هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الإهتمام بعلوم الكتاب و السنة3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوعبد الرحمن صادق




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

الإهتمام بعلوم الكتاب و السنة3 Empty
مُساهمةموضوع: الإهتمام بعلوم الكتاب و السنة3   الإهتمام بعلوم الكتاب و السنة3 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 05, 2007 1:43 am

فهذه المواقع المباركة التي يتحدث فيها السلفيون أهل السنة والجماعة هذه إنما من أجل تصحيح مفاهيم الأمة ومن أجل عودة المسلمين إلى الدين الصافي الحق ومن أجل نبذ البدع ومن أجل رفض البدع لأن البدع هي التي شوهت جمال الإسلام ، وهي التي أضرت بالمسلمين ، وهي التي فرقت بين المسلمين .
فلو أن المسلمين رجعوا إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لسلموا من هذه الأمراض الخطيرة التي أمرضت قلوبهم والتي فرقت جموعهم والتي مزقت صفوفهم ، فالبدع فعلت بالمسلمين الأفاعيل وكم أضرت بالأمة الإسلامية وكم مزقتها وفرقتها وجعلتها شذر مذر يتحقق فيها قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . قالوا: أومن قلة نحن يا سول الله ؟ قال :لا أنكم كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل) ثم قال : ( ولينزعن الله مهابتكم من قلوب أعداءكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . قالوا: ما الوهن يا رسول الله ! ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] .
فالغثائية سببها المعاصي والبدع فلهذا هذه المواقع إنما من أجل أن تطهر صف الأمة من المعاصي التي أضعفتها والتي أرهقتها والتي جعلتها مرهقة و أضعفت قواها أمام أعدائها وما يفعل بنا أعداؤنا من القتل ، وما يفعل بنا أعداؤنا مما يفعلون
أخذوا كثيرا من مواطننا و أخذوا كثيرا مما بأيدينا سبب ذلك الذنوب والمعاصي بل وأعظم سبب هي البدع فإن البدع من أعظم أسباب تفرق الأمة وتمزق الأمة عياذا بالله رب العالمين ولهذا أخوة الإيمان ينبغي أن نسلك طريق السلف الصالح الذين علموا بكتاب ربهم وبسنة نبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولهذا رفع الله عز وجل منازلهم وقوى شوكتهم وأكثر عددهم تحقيقاً لقول الله عز وجل في كتابه الكريم : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ) ولهذا عليك أيها الأخ الكريم بعلم الكتاب والسنة فهو سبيل النجاة وهو سبيل الفوز في الدنيا والآخرة واحذر من البدع واحذر من المحدثات ولهذا يقول ابن عباس رضي الله عنهما قال : من قرأ باسم من هذه الأسماء المحدثة وهو يعني البدع التي ظهرت فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ثم قال : ( و الأسماء المحدثة أسماء أهل الأهواء كالخوارج والرافضة والقدرية وهكذا إلى آخره .
فهذا ابن عباس ظهرت الخوارج في زمانه وظهرت الرافضة في زمانه وظهر أيضاً القدرية في زمانه وهو من المتأخرين وقد ناظر الخوارج وتاب منهم عدد كبير فعلى هذا الواجب أن نسلك طريق هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم الذين كانوا على المعتقد الصحيح وعلى الطريق الصحيح
وأن نتعلم ما استطعنا من كتاب ربنا ومن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وليحذر كل مسلم من البدع فالبدع أعظم من المعاصي وأعظم من الذنوب بل أعظم من كبائر الذنوب ولهذا يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى لئن يبتلى المرء بما نهى الله عز وجل عنه خلا الشرك خير له من أن يبتليه بالكلام أي بالبدع وجاء في رواية عنه لئن يلقى العبد ربه بكل ذنب سوى الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء أي من البدع ، البدع أعظم من شرب الخمور وأعظم من الزنا وأشر منها وأشر من أكل الربا عياذا بالله رب العالمين ولهذا ندعو جميع المسلمين إلى تصحيح مناهجهم وإلى تصحيح عقائدهم وإلى أن يعرضوا عقائدهم على كتاب ربنا وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ففيهما السلامة و فيهما النجاة وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقد تركتم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك أي تركتكم على منهج مثل الشمس على منهج مثل الشمس ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم فيمها لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي والله عز وجل يقول في كتابه الكريم : (فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) تنسى لهذا يا شباب الإسلام تعلموا كتاب الله وتعلموا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحذروا مما يخالف كتاب الله ومما يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واتعظوا بحال المسلمين في زماننا هذا فإن الذي فرق الأمة ومزق الأمة هو تشعب الناس في البدع والأهواء والضلالات وهي سبب أن عدداًَ كبيرا من المسلمين يسبون الصحابة رضي الله عنهم ويطعنون فيهم ويطعنون في القرآن ويطعنون في السنة فهؤلاء الإسلام بريء منهم وهم أبرياء من الإسلام فاتعظوا بما عليه المسلمون فالواجب أن تصححوا أن تسيروا على المنهج الصحيح الذي يضمن لكم السعادة في الدنيا ويضمن لكم الهداية في الدنيا ويضمن لكم النجاة في الآخرة فالنجاة في الآخرة هي التمسك بكتاب ربنا وبسنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم والله عز وجل يقول في كتابه الكريم فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى أي لا يضل في الدنيا لا يضل عن الحق ولا يضل عن الهدى ولا يضل عن الخير ولا يشقى في الآخرة لا يشقى بعذاب الله سبحانه وتعالى فمن أراد النجاة ومن أراد السلامة فليتمسك بالكتاب والسنة وليحذر مخالفة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم وقال ربنا في كتابه الكريم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في شجر بينهم .... تسليما ويقول ربنا في كتابه الكريم ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ( ويقول ربنا في كتابه الكريم (وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) أي وإن تطيعوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويقول ربنا في كتابه الكريم : (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً (66) وَإِذاً لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً (68) وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً ) لهذا الواجب علينا جميعاً أن نسلك الطريق الذي سلكه النبي عليه الصلاة والسلام لإن الهدى فيه الهدى والرحمة في طريق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهو الذي جاء بالهدى من عند الله كما قال ربنا في كتابه الكريم : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )
ولو كره المشركون فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقد جاء بالهدى من عند ربنا سبحانه وتعالى والهدى هو كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعلينا جميعاً أن نسلك هذا الطريق الذي رسمه لنا ربنا سبحانه وتعالى والذي أمرنا ربنا سبحانه وتعالى أن نسلكه وأن نحذر طريق الجهل وأن نحذر طريق الجهل وأن نحذر من طريق المخالفات ومن طريق البدع والأهواء فإنها مهلكة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للعمل بكتابه وبسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن يسلمنا من الأهواء والبدع ولهذا أخوة الإيمان ينبغي أن تترقبوا هذه العلوم الشرعية التي تنطلق من هذا الموقع التي نسأل الله عز وجل أن يجعل فيه بركة للأمة الإسلامية فهنا مجموعة مباركة من علماء أهل السنة والجماعة السلفيين الذي يسيرون على منهج السلف ويدعون إلى منهج السلف مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله والشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله والشيخ يحيى الحجوري حفظه الله والشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله والشيخ محمد الصوملي حفظه الله والشيخ عثمان العتمي السالمي حفظه الله والشيخ عبد الرحمن العدني حفظه الله والشيخ عبد الله بن مرعي العدني حفظه الله والشيخ عبد المصور حفظه الله و المشائخ بحمد الله في بلادنا كثير بفضل الله عز وجل الذين يدعون الأمة إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإلى أن يهتدوا بهدي الله عز وجل ومن هداه الله فلا يضله أحد ولا يستطيع أن يزيغه احد ومن أضله الله فلا يستطيع أحد أن يهديه وصدق الله إذ يقول في كتابه الكريم من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً وصدق الله إذ يقول في كتابه الكريم قل إن الهدى هدى الله وصدق الله إذ يقول في كتابه الكريم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يظلل الله فماله من هاد نسأل الله أن يهدينا وأن يهدي جميع المسلمين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك والحمد لله رب العالمين .
الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله
في يوم الاثنين 13 / رجب / 1427هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإهتمام بعلوم الكتاب و السنة3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإهتمام بعلوم الكتاب والسنة1
» الإهتمام بعلوم الكتاب و السنة2
» من يعرف هذا الكتاب
» إعراب فاتحة الكتاب
» آلام الأمة في ترك الكتاب والسنّة........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام :: المـنـبـر الإســلامـي-
انتقل الى: