هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إلى كل سلفي يعاني من أهل الأهواء وأهل الفسق والمعاصي ::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلال الاثري
عضو نشط
عضو نشط
بلال الاثري


عدد الرسائل : 41
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

إلى كل سلفي يعاني من أهل الأهواء وأهل الفسق والمعاصي :: Empty
مُساهمةموضوع: إلى كل سلفي يعاني من أهل الأهواء وأهل الفسق والمعاصي ::   إلى كل سلفي يعاني من أهل الأهواء وأهل الفسق والمعاصي :: Icon_minitimeالسبت مايو 12, 2007 12:06 am

إلى كل سلفي يعاني من أهل الأهواء وأهل الفسق والمعاصي :: كلام ابن القيم في وصف الغربة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ـ
أخواني السلفيين هذه فائدة سقتها من كتاب (( مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين)) ، للإمام وطبيب القلوب أبن قيم الجوزيه رحمه الله تعالى .
والسبب في أقتباسي لكلامه في الغربة ، لكي يعلم السلفي المحارب من أهل الأحزاب وأهل الفتن والمعاصي ، أن له سلفٌ في ذلك من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عهدنا هذا وكذلك لكي يعلم أن له أجر في بيان السنة ولو رفضها الناس ، فالمهم عند السلفي الحق هو إظهار الحق وكذلك إظهار سنة الرسول الله عليه وسلم ولا يخاف إلا الله عز وجل ، فكلام ابن القيم رحمه الله تعالى في الغربة لهو كلام عجيب وجميل جداً بل أنه ليبكي كل سلفي عانى محاربة أهل البدع وأهل المعاصي له .والله المستعان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

فصل في الغربة

# قال شيخ الإسلام : (( باب الغربة : قال الله تعالى : (( فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض ........)) الآية ( هود : 116) .
استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدلُ على رسوخهِ في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم : في قوله : (( بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء )) . قيل : ومن الغرباء يارسول الله ؟ قال : (( الذين يُصلِحونَ إذا فسد الناس )) .

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن زهير ، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن حنطب ، عن المطلب بن حنطب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( طوبى للغرباء )) . قالو ا : يا رسول الله ومن الغرباء ؟ قال : (( الذين يزيدون إذا نقص الناس )) . فإن كان هذا الحديث بهذا اللفظ محفوظاً لم ينقلب على الراوي لفظهُ وهو ـ (( الذين ينقصون إذا زاد الناس ))ـ ، فمعناه : الذين يزيدون خيراً وإيماناً وتُقى إذا نقص الناس من ذلك . والله أعلم .
وفي حديث الأعمش ، عن أبي أسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الإسلام بدأ غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء)) . قيل : (( ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : (( النـزاع من القبائل )) .

وفي حديث عبد الله بن عمرو ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده : (( طوبى للغرباء )) . قيل : ومن الغرباء يارسول الله ؟ قال: (( ناس صالحون قليلٌ في ناس سوءٍ كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يُطيعهم )) .
وقال أحمد : حدثنا الهيثم بن جميل ، حدثنا محمد بن مسلم ، حدثنا عثمان بن عبد الله ، عن سليمان بن هرمز ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إن أحب شيء إلى الله تعالى الغرباء )) . قيل : ومن الغرباء ؟ قال : (( الفرّارون بدينهم ، يجتمعون إلى عيسى بن مريم عليه السلام يوم القيامة )) .

وفي حديث آخر : (( بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء )) .

قيل : ومن الغرباء يارسول الله ؟ قال : (( الذين يُحيون سنتي ويعلمونها الناس )) .
وقال نافع بن مالك : دخل عمر بن الخطاب المسجد ، فوجد معاذ بن جبل جالساً إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي . فقال له عمر : ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن ؟ هلك أخوك ؟ قال : لا ، ولكن حديثاً حدثنيه حبي صلى الله عليه وسلم وأنا في هذا المسجد . فقال : ما هو ؟ قال : (( إن الله يُحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء ، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يُعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ، يخرجون من كل فتنة عمياءَ مظلمةٍ )) .

فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ، ولقلتهم في الناس جداً سُمُّوا غرباء ، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات .
فأهل الإسلام في الناس غرباء ، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباءُ ، وأهل العلم في المؤمنين غرباء ، وأهل السنة الذين يَمِيزونها من الأهواء والبدع فهُم غرباء ، والدَّعوان إليها الصابرون على أذى المخالفين لهم أشُد هؤلاء غربة .
ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً ، فلا غربة عليهم ، وإنما غربتُهم بين الأكثرين ، الذين قال الله عز وجل فيهم (( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )) ( الانعام : 116) ، فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودينه ، وغربتهم هي الغربة الموحشة ، وإن كانوا هم المعروفين المشار إليهم ، كما قيل :ـ
فليس غريباً من تناءت ديارهُ ولكن من تنأين عنه غريب

ولما خرج موسى عليه السلام هارباً من قوم فرعون ؛ انتهى إلى مدين على الحال التي ذكر الله ، وهو وحيد غريب خائف جائع ، قال : يارب ! وحيد مريض غريب . فقيل له : يا موسى ! الوحيد من ليس لهُ مثلي أنيس ، والمريض من ليس لهُ مثلي طبيب ، والغريب من ليس بيني وبينه معاملةٌ.

· فالغربةُ ثلاثةُ أنواع :ـ
# غربةُ أهل الله وأهل سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بين هذا الخلق .

وهي الغربة التي مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلها ، وأخبر عن الدين الذي جاء به أنه بدأ غريباً وأنه سيعود غريباً كما بدأ وأن أهله يصيرون غرباء .
وهذه الغربة قد تكون في مكان دون مكان ووقت دون وقت وبين قوم دون غيرهم .
ولكن أهل هذه الغربة هم أهل الله حقاً ، فإنهم لم يأووا إلى غير الله تعالى ، ولم ينتسبوا إلى غير رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولم يدعوا إلى غير ما جاء به ، وهم الذين فارقوا الناس أحوج ما كانوا إليهم ، فإذا انطلق الناس يوم القيامة مع آلهتهم ؛ بقوا في مكانهم ، فيُقال لهم : ألا تنطلقون حيث انطلق الناس ؟ فيقولون : فارقنا الناس ونحن أحوج منّا إليهم اليوم ، وإنا ننتظرُ ربنا الذي كنا نعبده . ( قطعة من حديث أبي سعيد الطويل الذي رواه البخاري ).

فهذه الغربةُ لا وحشةَ على صاحبها ، بل هو آنسُ ما يكون إذا استوحش الناس ، وأشد ما تكون وحشته إذا استأنسوا . فوليه الله ورسوله والذين آمنوا وإن عاداهُ أكثرُ الناس وجفوه .
وفي حديث القاسم ، عن أبي أمامه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال عن الله تعالى : (( إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن ، خفيفُ الحاذ ، ذو حظ من صلاة ، أحسن عبادة ربه ، وكان رزقه كفافاً ، وكان مع ذلك غامضاً في الناس ، لا يُشارُ إليه بالأصابع ، وصبر على ذلك حتى لَقِيَ الله ، ثم حلت منيتُهُ وقل تُراثُهُ وقلت بواكيه .( أغبط أوليائي : أحسنهم حالاً ، خفيف الحاذ : قليل المال . تراثه : ما تركه لورثته ).
ومن هولاء الغرباء من ذكرهم أنسٌ في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( رب أشعث ، أغبر ، ذي طمرين ، لا يُؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره )) .
وفي حديث أبي إدريس الخولاني ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( ألا أخبركم عن ملوك أهل الجنة ؟)). قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : (( كل ضعيف ، أغبر، ذي طمرين ، لا يُؤبهُ له ، لو أقسم على الله لأبره )).
وقال الحسن : المؤمن في الدنيا كالغريب : لا يجزع من ذلها ، ولا يُنافس في عزها ، للناس حال وله حال ، الناس منه في راحه ، وهو من نفسه في تعب .
ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطهم النبي صلى الله عليه وسلم : التمسك بالسنة إذا رَغِبَ عنها الناس ، وتركُ ما أحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم ، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس ، وترك الانتساب إلى أحدٍ غير الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة ، بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده ، وإلى رسوله بالإتباع لِما جاء به وحده . وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاً . وأكثر الناس ، بل كلهم ، لائمٌ لهم . فلغربتهم بين هذا الخلق يعُدُّونَهُم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم .
ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم إنهم : (( النـزاع من القبائل )) : أن الله سبحانه بعث رسوله وأهل الأرض على أديان مختلفة ، فهم بين عُبَّادِ أوثان وعُبَّاد نيران وعباد صور وصلبان ويهود وصابئة وفلاسفة ، وكان الإسلام في أول ظهوره غريباً ، وكان من أسلم منهم واستجاب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم غريباً في حيه وقبيلته وأهله وعشيرته ، وكان المستجيبون لدعوة الإسلام نُزاعاً من القبائل ، بل آحاداً منهم ، تغربوا عن قبائلهم وعشائرهم ، ودخلوا في الإسلام ، فكانوا هم الغرباء حقاً ، حتى ظهر الإسلام ، وانتشرت دعوته ، ودخل الناس في أفواجاً ، فزالت تلك الغربة عنهم ، ثم أخذ في الاغتراب والترحل حتى عاد غريباً كما بدأ .
بل الإسلام الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه هو اليوم أشد غربة منه في أول ظهوره ، وإن كان أعلامهُ ورسومه الظاهرة مشهورة معروفة ، فالإسلام الحقيقي غريب جداً ، وأهله غرباء أشد الغربة بين الناس ، وكيف لا تكون فرقة واحدة قليلة جداً غريبة بين اثنتين وسبعين فرقة ذات اتباع ورئاساتِ ومناصب وولايات لا يقوم لها سوق إلا بمخالفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن نفس ماجاء به يُضاذُ أهواءهم ولذاتهم وما هم عليه من الشبهات والبدع التي هي منتهى فضيلتهم وعلمهم والشهوات التي هي غاية مقاصدهم وإراداتهم .
فكيف لا يكون المؤمن السائر إلى الله على طريق المتابعة غريباً بين هؤلاء الذين قد اتبعوا أهواءهم وأطاعوا شحهم ، وأعجب كل منهم برأيه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى مُتبعاً ودنيا مُؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، ورأيت أمراً لا يدان لك به ، فعليك بخاصة نفسك ، وإياك وعوامهم ، فإن من وراءكم أيام الصبر ، الصابرون فيهن كالقابض على الجمر ؟!
ولهذا جُعِلَ له في هذا الوقت إذا تمسَّكَ بدينه أجرُ خمسين من الصحابة . ففي "" سنن "" أبي داوود والترمذي من حديث أبي ثعلبه الخُشني ؛ قال : سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) ( المائدة:105) فقال : (( بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شُحاً مطاعاً وهوىً مُتبعاً ودنيا مُؤثرةً وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ، ودع عنك العوامّ ، فإن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فين مثل قبضٍ على الجمر ، للعامل فيهن أجرُ خمسين رجلاً يعملون مثل عمله )) . قلت : يا رسول الله ! أجر خمسين منهم ؟ قال : (( أجر خمسين منكم ) ) . وهذا الأجر العظيم إنما هو لغربته بين الناس والتمسك بالسنة بين ظلم أهوائهم وآرائهم .
فإذا أراد المؤمنُ ، الذي قد رزقه الله بصيرةً في دينه وفقهاً في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفهماً في كتابه وأراهُ ما الناس فيه من الأهواء والبدع والضلالات وتنكبهم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فإذا أراد أن يسلك هذا الصراط فليوطن نفسه على قدح الجهال وأهل البدع فيه وطعنهم عليه وإزرائهم به وتنفير الناس عنه وتحذيرهم منه ، كما كان سلفُهُم من الكفار يفعلون مع متبوعِهِ وإمامِهِ صلى الله عليه وسلم .
فأما إن دعاهم إلى ذلك وقدح فيما هم عليه ، فهناك تقوم قيامتهم ، ويبغون له الغوائل ، وينصبون له الحبائل ، ويجلبون عليه بخيل كبيرهم ورجله .
فهو غريب في دينه لفساد أديانهم ، غريبٌ في تمسكه لتمسكهم بالبدع ، غريبٌ في اعتقاده لفساد عقائدهم ، غريب في صلاته لسوء صلاتهم ، غريبٌ في طريقه لفساد طُرقِهِم ، غريبٌ في نسبته لمخالفة نسبِهِم ، غريبٌ في معاشرته لهم لأنه يُعاشرهم على ما لا تهوى أنفسهم .
وبالجملة ، فهو غريبٌ في أمور دنياه وآخرته ، لا يجد من العامة مساعداً ولا معيناً ، فهو عالم ٌ بين قوم جهال ، صاحب سنة بين أهل بدع ، داع إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بين دعاة إلى الأهواء والبدع ، آمرٌ بالمعروف ناهٍ عن المنكر بين قومٍ المعروف لديهم المنكر والمنكر معروف . أنتهى.

أيها الإخوة والأخوات الكرام هذا كلام ابن القيم وهو في زمانه فما بالكم في هذا الزمان والله المستعان .
أخواني في الله أردت من نقل هذا الكلام النفيس أن يقرأئها كل من يجد في نفسه شيء لأن الشيطان حريص فلعل هذه الكلمات من الأمور الدافعه للسير في الدعوة إلى الله على منهج الأنبياء والرسل وعلى فهم السلف الصالح .
أخوكم محمد اليامي .
وقد نقلتها من شبكة الرواسي الإسلامية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
__________________
قال الله تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) سورة النحل آية رقم 125

فأهل الإسلام في الناس غرباء ، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباءُ ، وأهل العلم في المؤمنين غرباء ، وأهل السنة الذين يَمِيزونها من الأهواء والبدع فهُم غرباء ، والدَّعوان إليها الصابرون على أذى المخالفين لهم أشُد هؤلاء غربة .
__________________

وأقول للمخدوعين المغشوشين : استخدموا عقولكم بجد وعزم وإخلاص وصدق ، وحاكموا ما يقدمه الناصحون لكم شفقة عليكم ورحمة بكم إلى كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح ....
وأخرجوا أنفسكم وعقولكم من الزنزانات والجدران المظلمة التي وضعكم فيها من لا يرقب فيكم إلا ولا ذمة من سماسرة السياسة والحزبية الذين لا يهمهم إلا تحقيق مطامعهم وأهدافهم السياسية "
ربيع المدخلي
http://www.misrsalaf.com/vb/showthread.php?t=412
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى كل سلفي يعاني من أهل الأهواء وأهل الفسق والمعاصي ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاعدة أهل السنة والجماعة في رحمة أهل البدع والمعاصي ومشاركته
» تفطن يا سلفي
» دعوة عامة لكل سلفي
» مناظرة بين سلفي ومعتزلي
» عدم رد السلام على أهل الأهواء للعلامة النجمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم العقيدة و المنهج :: منتدى المنهج-
انتقل الى: