بارك الله فيك
و قوله : " ففيه من الأعمال ما يزول الإيمان بزواله سواء كان تركًا -كترك الشهادتين وجنس العمل اتفاقًا، أو ترك الصلاة على اختلافٍ بين أهل السُّنة أو كان فعلاً كالذبح لغير الله والسجود للصَنَم…- والعمل في هذا القسم شرط في صحّته، وفيه من العمل ما ينقص الإيمان بزواله ولا يزول كليًّا، أي: يبقى معه مطلق الإيمان لا الإيمان المطلق مثل الذنوب دون الكفر، فالعمل في هذا القسم شرط في كماله." هذا الذي يقول به الشيخ العثيمين - رحمه الله - و حافظ حكمي - رحمه الله - , و قال هذا الأخير أن هذا قول السلف , و استدل بأثر عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - : " من استكملها فقد استكمل الإيمان و من لم يستكملها لم يستكمل الإيمان ".