بسم الله الرحمن الرحيم
{ إنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا }
وقال صلى الله عليه وسلم :
( ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - :
( كل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه الكذب )
الفوائد ص245
- لا يخفاك أيها العبد المؤمن أن من أشراط الساعة أن " يكذَب الصادق و أن يصدَق الكاذب " هذه العلامة التي تعتبر من علامات نبوَة رسولنا صلى الله عليه و سلم , و التي رأيناها مترسمة في منهج الحدادية السفهاء , الذين لا يرفعون بناء ردودهم ونقدهم إلا على دعائم الكذب و التلبيس , ومن العجب أنك تجدهم يجتهدون في ذلك مع من رفع الله ذكره بين أهل التقى وكان من خيرة أهل السنة علما وعملا , نسأل الله العافية
و حتى لا أطيل :
كتب جويهل حدادي و سفيه من زمرة الأعادي ردَّا - بنظره الأعمش - نتنا - بريح الكذب و التمويه - على فضيلة الشيخ الوقور محمد علي فركوس - حفظه الله العلي الغفور - ظنَا منه أنه سينال شيئا بهذا التهويش الذي سيكون شاهدا عليه بين عباد الله في الدنيا وبين يدي الله في الآخرة.
وهذه وقفة واحدة تكفي العاقل ويستفيق بها الغافل وتسقط بها عدالة الحدادي الساقطة من قبل ومن بعد .
قال الحدادي الذي جعل له اسما مبهما كعادتهم - جبنا وتسترا - ( محمد بن أحمد الصميلي الجزائري ) في هرائه الذي سماه ظلما و عدوانا ( الردُ على الضُـغبُوس محمد علي فُركُـوس ) :
قال وهو يتحدَّث عن تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر : ( في السنوات الأخيرة من سنة 2000 م تقريبا أو قبلها بسنة إلى الآن نبتت نابتة وظهرت فئة تدعي المرجعية لنفسها وتنفيها عن غيرها، بل وصل الأمر بهذه الفئة الى الطعن في العلماء وحملت الدين والعقيدة الصحيحة، لالشيئ ، ولكن !!! : ربما؟!... لربط الشباب بهم والتزهيد في علمائهم ومن ثمة تحريك هذا الكم الهائل منه إلى حيث يُريدون ؟!!!وفي الوقت الذي يُقررون؟؟!!! ، ومعلوم لمن تتبع بعض كلامهم وقرأ كتبهم وتأليفاتهم ، وجالس طلبتهم ومريديهم!!! أن هذه الفئة لها سمات بارزة، من بينها :
-إقليمية الدعوة بنفي المرجعية العلمية بحجة موت العلماء الأكابر ( بن باز – الألباني – بن عثيمين – رحمهم الله تعالى- ) ،وبحجة تكاليف المكالمات الهاتفية تارة أخرى؟؟!!!!!! وربما كذلك بحجة إحياء تراث البلد وربط الشباب بعلماء بلده ؟؟؟!!! ........ ) هكذا قال , وعلق في الحاشية على كلامه الأخير- يعني قوله - ( وربما كذلك بحجة إحياء تراث البلد وربط الشباب بعلماء بلده ؟؟؟!!! ) فقال محشيا : ( مثل الضغبوس محمد علي فركوس حيث صرح بذلك في كتابه (فتح المأمول- ص: 12) . فهل كان السلف - رحمة الله عليهم -يربطون الشباب بعلماء بلدهم فقط – والأموات!!- أم كان الواحد منهم يسافر ويكابد المشاق في حديث واحد. بل منهم من شرب بوله ! في طلب العلم و مشقة الأسفار، وما سيرة الإمام الشافعي- رحمه الله- و الإمام أحمد- رحمه الله- ببعيدة لذي لب!!! )
والآن مع كشف الكذب الصريح :
- يتكلم هذا الحدادي في هذه الفقرة عن أناس كما قال : ( تدعي المرجعية لنفسها وتنفيها عن غيرها ) ثم ذهب يتحدَّث عن أوصافهم عندما قال : ( هذه الفئة لها سمات بارزة، من بينها : ) يعني الكلام الآن على هؤلاء الناس الذين حصروا المرجعية في أنفسهم و نفوها عن غيرهم -
ثم ذكر من أوصافهم : ( إقليمية الدعوة بنفي المرجعية العلمية ) وبعدها ذكر حجج هؤلاء القوم الذين نفو المرجعية عن غيرهم ومن بين الحجج قال : ( كذلك بحجة إحياء تراث البلد وربط الشباب بعلماء بلده ؟؟؟!!)
الآن ظهر المقصود و قد زاده بيانا في الحاشية عندما قال معلقا على هذه الفقرة ( مثل الضغبوس محمد علي فركوس حيث صرح بذلك في كتابه (فتح المأمول- ص: 12) . فهل كان السلف - رحمة الله عليهم -يربطون الشباب بعلماء بلدهم فقط – والأموات!!- أم كان الواحد منهم يسافر ويكابد المشاق في حديث واحد. بل منهم من شرب بوله ! في طلب العلم و مشقة الأسفار، وما سيرة الإمام الشافعي- رحمه الله- و الإمام أحمد- رحمه الله- ببعيدة لذي لب!!! )
الخلاصة: الشيخ فركوس - حفظه الله - حصر المرجعية في نفسه وفي مشايخ بلدته و نفاها عن غيره ثم احتج الشيخ على ذلك بحجة ( كذلك بحجة إحياء تراث البلد وربط الشباب بعلماء بلده ؟؟؟ )
كذبت أيها الحقير السفيه على الشيخ بمكر فائق لا يحسنه إلا من هو على شاكلتك لكنَّ الله كشف سوء فعلك
فيا أيها السفيه أين وجدت الشيخ يذكر ما ادعيته ؟؟؟ هلاَّ أتحفتنا ببرهانك يا كاذب - والله - لن تجد عُشر دليل.
وأما قولك ( كما صرح بذلك في كتابه " فتح المأمول ص 12 " ) فيا أيها الغبي الملبس هل نسيت أن الكتاب متوفر بين أيدينا , ولماذا لم تنقل الكلام ؟؟؟؟ هل أعياك طوله ؟؟ لا !!! لأنه عبارة عن كلمات قصيرة . ولأنك نقلت من كلامه عدة فقرات طويلة , وأما هنا فلم تنقل حتى لا يكشف مكرك !!! وسأنقل لكم كلام الشيخ :
قال الشيخ محمد علي فركوس - حفظه الله - وهو يتحدَّث عن الدوافع التي كانت سببا لاختياره لشرح كتاب العلامة ابن باديس - رحمه الله - قال ( كما كان الدافع لهذا الاختيار أيضا التعريف بأصالة التراث الجزائري و ربط الطالب بعلماء بلده المعروفين بالعلم و الاجتهاد من أهل الدين و الصلاح .. )
هذه هي الكلمات التي تعمد الحدادي عدم نقلها , والسبب واضح للعقلاء.
فأين هي نفي المرجعية وأين إثباتها أيها الكاذب؟!
ويزيد في غيه و كذبه عندما يعقب تعقيب الخائب على كلام الشيخ بقوله و قيئه : ( فهل كان السلف - رحمة الله عليهم -يربطون الشباب بعلماء بلدهم فقط – والأموات!!- ) لا تحسن إلا الكذب
تنبهوا , هل الشيخ قال بربط الشباب بعلماء بلدهم فقط
فما دخل هذه الكلمة و ما هذا التلبيس على عباد الله ؟
وهنا تنبيه على ظلم السفيه : الذي عُرف في بلادنا بهذا القول - يعني نفي المرجعية - هو أحد الناس الذي لا يخفى حاله على أهل السنة في بلادنا و يعرفه أيضا هذا البليد
و إنَما هذا الحدادي العفن لم يبخل على نفسه بإنفاق هذه التهمة على الشيخ الكبير محمد علي فركوس ظلما وعدوانا , حيث مرَرها بكيد و خيانة بين أسطر نقده السمج , ولكن الله أبان عيبه وأظهر غيَه و الحمد لله رب العالمين
و أختم هذا التنبيه بكلام لهذا المعتوه وجهه للشيخ سليم الهلالي - حفظه الله - فها أنا الآن أوجهه لك بحق كما وجهته للشيخ بباطل :
( هل تعلمت الأدب يا حدادي - وهو قال يا هلالي - مع العلماء والذين يكبرونك سنا، فلم يبقى لك الآن وأتباعك إلا الحقد وسوء الأدب والشتم والعجز عن مقارعة الحجة بالحجة، كبرت كلمتا تخرج من فيك أيها الرويبضة. وبمثل هذا يطعن الحزبيون أهل المين والسفه والهوى في العلماء ظانين أنهم يُسقطون به أولئك البزل الأكابر عندما يكشف أهل العلم عوارهم ويفضحون بالعلم حالهم ويكشفون عجزهم وضعف عقولهم وضحالة علمهم وفجاجة رأيهم وانحراف مناهجهم وضلال مذاهبهم وسوء أدبهم ويهتكون أستارهم.
وابن اللبون إذا ما لزّ في قَرَنٍ … لم يستطع صولة البزل القناعيس )
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون }
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ...... عار عليك إذا فعلت عظيم
وأخيرا : لا أطالب هذا الحدادي المعتوه بكلام الشيخ في نفي المرجعية لأنه لن يجده أبدا , و لكن أطالبه بالتوبة والتحلل من الشيخ قبل الممات.
فيا أيها ( الفلُوس ) لا تناطح أمثال الشيخ محمد علي فركوس
و السلام عليكم
منقول من شبكة سحاب