الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
فهذه صفحة خاصة بالآثار السلفية وسأضع كل مرة -بمشيئة الله- فيها بعض الآثار وليحرص الإخوة على حفظها
وتفهمها والله الموفق
قال الخطيب : أخبرنا أبو الحسين على بن محمد بن عبد الله المعدل قال انا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي قال ثنا
أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا قال حدثني أبو صالح المروزي قال رافع بن أشرس قال كان يقال: أ ن من
عقوبة الكذاب ان لا يقبل صدقه قال وانا أقول ومن عقوبة الفاسق المبتدع ان لا تذكر محاسنه . الكفاية :1/359قال
المحقق : سنده صحيح
قال شيخ الإسلام ابو العباس ابن تيمية رحمه الله:
وفي الكلام المأثور عن الإمام أحمد: أصول الإسلام أربعة: دالٌ، ودليل، ومبيِّن، ومُستدِلّ.
فالدالّ هو الله، والدليل هو القرآن، والمبيِّن هو الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاْسِ مَاْ نُزِّلَ
إِلَيْهِمْ}، والمستدِلّ هم أولوا العلم وأولوا الألباب الذين أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم.أهــ [النبوات ص248 - ط أضواء السلف]
قال الإمام الأوزاعيّ رَحمه الله :
(( اتّقُوا الله معشَر المُسلمِين، واقبلوا نُصح النَّاصحين، وعِظَة الوَاعِظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما
تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مُبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون
ولا ينظرون ولا يتَّقُون....فكونوا لهم حذرين متّهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين
كذلك كانوا يفعلون ويأمرون. )) [تاريخ دمشق ( 6/362 )]
قال عبد الله بن مسعود:(( ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة )) رواه مسلم في مقدم
قال ابن المبارك :(( من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان
ذهبت مروءته)). السير 8/405
قال الإمام أبو إسماعيل الهروي رحمه الله:
"عرضت على السيف خمس مرات، لا يقال لي: ارجع عن مذهبك، ولكن يقال لي: اسكت عمن خالفك، فأقول:
(لا أسكت)" اهـ [الآداب الشرعية 1/207 لابن مفلح المقدسي الحنبلي]
قال الحافظ أبا زكريا العنبري :- رحمه الله - " عِلمُُ بلا أدبٍ كَنارٍ بلاَ حطبٍ وأدبُُ بلا علمٍ كروحٍ بلا جسمٍ " ا.هـ "
أدب الإملاء والاستملاء " 1/6 .
قال ابن عيينة: ((ليس العاقل الذي يعرف الخير و الشر, إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه, و إذا رأى الشر
اجتنبه)).(الحلية ج8339)
قال الإمام مالك :
( بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة رضي الله عنهم الذين فتحوا الشام يقولون: والله لهؤلاء خير من
الحواريين فيما بلغنا) تفسير القرآن العظيم (6/365)