بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت كتابا داخل أحد المساجد لأحد دعاة الجهل ففكرت في أخذه وحرقه وبعدها قلت في نفسي قد أخذ مالا أملك وماهو للمسجد
وعند قرائتي لكتاب خطر الأندية على المجتمعات الأسلامية للشيخ خالد بن محمد الغرياني -حفظه الله- وجدت هذه الفائدة فأحببت ان انقلها لكم
" بل كانوا لا يرون أن هناك ضماناً على من أحرق كتب البدع والضلال ، فمن استعار كتاباً من هذه المكتبات فيه بدعاً وأحرقه فلا ضمان عليـه ، كما قال ابن القيم – رحمه الله -:
(وكذلك لا ضمان في تحريق الكتب المضلة وإتلافها: قال المروذي: قلت لأحمد: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة ، ترى أن أخرقه أو أحرقه ؟ قال : نعم فاحرقه) . الطرق الحكمية صـ282ـــ نقلاً من كتاب منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف للشيخ ربيع بن هادي المدخلي صـ161ـ .
وقد اضاف أخي ابو محمد عبر هذا الرابط :
http://www.slafia.com/montada/index.php?showtopic=20
هذه الفائدة:
وجدت في مسجدنا كتابا في فقه الشيعة وجزء من الظلال لقطب فأخذت الكتابين خفية وتخلصت منهما هل في فعل هذا بدون إذن احد شيء ؟
قال الشيخ فلاح إسماعيل مندكار - حفظه الله تعالى - :
1 - لا ليس في فعلك شيء ، هذه فتوى الإمام أحمد رحمه الله ، يقول : لا يغرم
الفاعل بل يجب عليه الفعل ولا ضمان فيها ، يعني لا تضمن أبدا لو أفسدها لا تضمن
ابو فارس السلفي