|
| جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) الأربعاء أبريل 25, 2007 5:02 am | |
| الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله , و كفى بالله شهيدا ؛ و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , إقرارا به و توحيدا ؛ و أشهد أن محمدا عبده رسوله , صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان , و سلم تسليما مزيدا؛ أما بعد:
كما لا يخفى عليكم إخواني , أن من أسباب سفك دماء المسلمين و غيرهم من الأبرياء , و انتهاك أعراضهم , و بث الرعب في قلوب الناس , و الإفساد في الأرض بعد إصلاحها , هو ما يعرف بمسألة الحاكمية , و بالأخص توحيد الحاكمية ؛ و لست أعني المسألة بذاتها أو أنكرها, و لكن الفهم السيئ لها ؛ إذ ظهر أناس هذا القرن أحيوا فكر الخوارج الأولين , قاتلي علي – رضي الله عنه – و غيره من الصحابة ؛ و على رأس هؤلاء " المجددين" سيد قطب – رحمه الله - ؛ فو الله ,الرجل لا علاقة له بالعلم الشرعي و لا بأهله ؛ فتدخل فيما لا يعنيه , فزلت قدمه , و زلت أقدام معه ؛و جعله بعض مرضى القلوب في منزلة غير منزلته ؛ فجعله بعضهم " الإمام المجدد" و بعضهم " شيخ الإسلام " و هو إنما جدد فكر الخوارج .فجاء الرجل يدندن حول مسألة الحاكمية , فجعل كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " بمعنى " لا حكم إلا الله " فكما قال الشيخ ربيع – حفظه الله- : " هذا التفسير يجعلك ترى الشرك نصب عينيك , و كأنك لم تر شيئا " و فعلا هذا الذي رأيناه و سمعناه من أتباع هذا الرجل ؛ فهم يوالون الراوفض , الذين يعطلون هذه الكلمة الطيبة و يعملون بمخالفتها و يعبدون عليا و الحسن و الحسين – رضي الله عنهم - ؛ يوالونهم من أجل أغراضهم السياسية ؛ بل يوالون حتى النصارى , ما داموا معهم في أحزابهم ؛ كل هذا – بزعمهم – لتحقيق حاكمية الله ؛ و لكن هم أبعد الناس عن تطبيق حكم الله , ذلك لأنهم يعلمون و لا يعملون ؛ فهم أصحاب البنطال و رباطة العنق الصليبية و حلق اللحى وإسبال الثياب و مصافحة النساء و استماع الأغاني و الأناشيد , ثم يأتون و يدندنون " نريد تطبيق حكم الله " ((فما لكم كيف تحكمون )) كذب على كذب , و إنما الإسلام وسيلة لغاياتهم ؛ فسرعان ما يصلون إلى الحكم و ينتكسوا كما رأيناه هنا؛ فإنا لله و إنا إليه راجعون...... و كان من نتاج هذا التفسير القاصر , أن سفكت دماء و انتهكت أعراض , و خربت ديار و مساجد , و انتشر الخوف ؛ و أعظم مثال لذلك ما وقع في بلادنا الحبيبة – و لا يزال يقع – منذ سنة 1990 ؛ حيث قتل آلاف و آلاف الأشخاص , بين مذبوح و مقتول بالرصاص و قتيل في تفجير و و و و غيرها من أبشع الطرق . و لا شك أن عملهم هذا مخالف للسنة من كل وجوه ؛ سواء من جهة الأصل – أي الدافع لهذا العمل - , أو من جهة العمل و كيفيته ؛ فزعموا الجهاد في سبيل الله , بينما الجهاد – كسائر العبادات – لا بد له من شروط ؛ و أما مخالفة طريقة قتلهم للسنة , فقد قال – صلى الله عليه و سلم –: (( إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح , و إذا قتلتم فأحسنوا القتل )) و الذي قاله العلماء , إن الذبح يكون للحيوانات المباح أكلها , و القتل للآدميين و الحيوانات المحرم أكلها ؛ و هؤلاء ابتدعوا طرق للقتل ما أتى الله بها من سلطان , و الله – جل و علا – يقول : (( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) فاحكموا بما أنزل الله! قاتلوا الذين يقاتلونكم إن كنتم صادقين ! أقاتلكم الصبيان ؟! أو النساء ؟! أو الشيوخ و العجائز !؟ (( أم على الله تفترون)) ؟!؛ و على كل.....
فالذي أردته من خلال الموضوع ليس الكلام في هؤلاء السفهاء , لأنه لو كان كذلك لأمضيت عمري في الكتابة , دون أن أستطيع بيان مخالفاتهم للإسلام , أو أخرج ما في قلبي تجاههم . و لكن أردت جمع أقوال أهل العلم الراسخين في مسالة الحاكمية و توحيد الحاكمية ؛ حيث – يقينا – هو ليس قسمة رابعة من أقسام التوحيد , إنما مندرجة في بعضها ؛ و الذي دفعني إلى ذلك , هو اختلاف آراء العلماء في أي الأقسام تندرج هذه المسألة ؛ و هذا الخلاف ناشئ كنشأ هذه المسألة, لكن كما قال أسلافنا : " تكلموا فتكلمنا" فلا بد من الدفاع عن هذه الشريعة , و دفع كيد الحمقى و المغفلين , من أعداء هذا الدين , من المبتدعة و الكافرين. فلنبدأ على بركة الله و الرجاء من الأعضاء المشاركة لتعميم الفائدة و دفع الشبه بإذن الله – تعالى -.
1- الشيخ الفوزان- حفظه الله –
السائل : يا فضيلة الشيخ – وفقكم الله – ما حكم من يقول : " إن معنى لا إله إلا الله هي : لا حاكمية إلا الله " ؟
الشيخ : ما شاء الله ! هذا أخذ جزء , جزء قليل من معنى " لا إله إلا الله " , و ترك الأصل الذي هو التوحيد و العبادة ؛ " لا إله إلا الله " معناها : لا معبود بحق إلا الله. فهي تنفي الشرك و تثبت التوحيد ؛ و الحاكمية جزء من معنى " لا إله إلا الله " ,و لكن الأصل هو التوحيد ؛ الأصل في " لا إله إلا الله " هو التوحيد (( و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا)) (( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) لكن هذه فتنة هؤلاء الذين يقولون هذه المقالة , إما أنهم جهال , يفسرون كلام الله و كلام رسوله , و هو ليس عندهم علم , إنما هم أصحاب ثقافة عامة , و يسمونهم " مفكرين " (1) , لكن ليس لهم فقه في دين الله ؛ و عدم الفقه فيدين الله آفة ؛ و لا يجوز لأحد يدخل في تفسير كلام الله و كلام رسوله و هو ليس عنده فقه و علم ؛ ما يكفي أنه مثقف و أنه يقرأ في الجرائد و الصحف و يعرف أحوال العالم و ما عليه الناس ؛ هذا ما هو بعالم , هذا مثقف ؛ فلا يجوز أن يدخل في تفسير كلام الله و كلام رسوله إلا العلماء , أهل العلم , و أهل الفقه ؛ أو أن هذا الرجل مغرض , يكون عالم لكنه مغرض , يريد أن يصرف الناس عن التوحيد , و يشغلهم بقضايا دون التوحيد ؛ فهو إما جاهل و إما مغرض هذا الذي يفسر هذا التفسير. على كل حال , هو تفسير ناقص جدا , و لا ينفع حتى لو حُكِّم, لو قامت المحاكم على تحكيم الشريعة في المخاصمات بين الناس الأعراض و الحدود ؛ و تُرِك أمر الشرك و الأضرحة قائما ؛ فهذا لا ينفع و لا يفيد شيئا و لا يعتبروا مسلمين بذلك , حتى يزيلوا الشرك , و يهدموا الأوثان ؛ النبي – صلى الله عليه و سلم – بدأ بهدم الأوثان قبل أن يامر الناس بالصلاة و الصيام و الزكاة و الحج ؛ تعلمون أنه أقام في مكة ثلاثة عشر سنة , يأمر بالتوحيد و ينهى عن الشرك , حتى إذا تمهدت العقيدة و قامت العقيدة و وُجد من المسلمين من يؤازر الرسول - صلى الله عليه و سلم – على أمر الجهاد , نزلت عليه شرائع الإسلام : الصلاة و الصيام و الحج ,و بقية شرائع الإسلام ؛ البناء لا يقوم إلا على الأساس ؛ لا بد من الأساس أولا , ثم البناء ؛ و لذلك شهادة " ألا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله " هي أول أركان الإسلام ؛ و النبي – صلى الله عليه و سلم – يقول : (( فليكن أول ما تدعوهم إليه :شهادة ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله )) . نعم ؛ حتى بعضهم كتب كتاب يقول فيه : " إن الله خلق الخلق ليحققوا الحاكمية في الأرض " هذا مخالف لقوله – تعالى - : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) يعني ما راح للآية هذه , بل خلقهم من أجل يحققوا الحاكمية ؛ يا سبحان الله ! الله – تعالى – يقول : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) و أنت تقول " ليحققوا الحاكمية " ؟! نعم ؛ من أين جاء بهذا التفسير ؟! (1) و في الحقيقة هم مكفّرين لا مفكرين , فانتبه!
رابط الملف الصوتي: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00815-26.ra
و أكرر الدعوة للمشاركة من طرف الأعضاء , لجمع ما أمكن من أقال المشائخ , بارك الله فيكم.
و يتبع إن شاء الله. | |
| | | أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: رد: جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) الأربعاء أبريل 25, 2007 5:03 am | |
| 2- الشيخ فركوس – حفظه الله -
السؤال: هل شرحُ سيّد القطب ﻟ: «لا إلهَ إلاّ اللهُ» يُعَدُّ أفضل شروحات كلمة التوحيد؟
الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فتفسيرُ سيّد قطب وأخيه محمّد لمعنى: «لا إله إلاَّ الله» بالحاكمية -أي: لا حاكمَ إلاَّ الله- تفسيرٌ قاصرٌ غيرُ صحيحٍ فكيف يكون الأفضل؟!! فهو مخالِفٌ لِمَا عليه تفسيرُ السلف الصالح لمعنى «لا إله إلاَّ اللهُ» وهو لا معبودَ بحقٍّ إلاَّ اللهُ، ويدلُّ عليه قولُه تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ﴾ [الحج: 62]، وقولُه تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36]، وقولُه تعالى: ﴿وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: 36]، وقولُه تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]، وقولُه صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ»(١- أخرجه البخاري في «الزكاة»: (1399)، ومسلم في «الإيمان»: (133)، وأبو داود في «الزكاة»: (1558)، والترمذي في «الإيمان»: (2810)، والنسائي في «الزكاة»: (2455)، وابن ماجه في «الفتن»: (4061)، وأحمد: (9139)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)، لذلك كان تفسير السلف الصالح لها هو التفسيرُ الوحيدُ الذي لا يصحُّ تفسيرٌ غيرُه، وهو إخلاصُ العبادة لله وحدَه لا شريك له، ويدخل فيها تحكيم الشريعة قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾ [البينة: 5]، فهو تفسيرٌ أعمُّ وأشملُ بخلاف الحاكمية فهي جزءٌ من توحيد الربوبية، وهي في عمومها ناقصة لإخراجها توحيد الإلهية وكثيرًا من الأصول والأركان من الحكم بما أنزل اللهُ تعالى، فقد صحَّ عن النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قال: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلاَمِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلاَةُ»(٢- أخرجه أحمد: (22817)، وابن حبان: (6839)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (7360)، من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. وحسّنه مقبل الوادعي في «الصحيح المسند»: (490)، وصحّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (5075)). والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: 5 ربيع الأول 1427ﻫ الموافق ﻟ: 3 أفريل 2006م
١- أخرجه البخاري في «الزكاة»: (1399)، ومسلم في «الإيمان»: (133)، وأبو داود في «الزكاة»: (1558)، والترمذي في «الإيمان»: (2810)، والنسائي في «الزكاة»: (2455)، وابن ماجه في «الفتن»: (4061)، وأحمد: (9139)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ٢- أخرجه أحمد: (22817)، وابن حبان: (6839)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (7360)، من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. وحسّنه مقبل الوادعي في «الصحيح المسند»: (490)، وصحّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (5075).
http://www.ferkous.com/rep/Ba27.php | |
| | | أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: رد: جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) الأربعاء أبريل 25, 2007 5:03 am | |
| 3- الشيخ برجس – رحمه الله –
السائل يسأل عما يسمى بتوحيد الحاكمية , و هل له حظ من النظر و الاعتبار في أقسام التوحيد ؛ فنقول : إن الله – سبحانه و تعالى – مُتَوَحِّدٌ في ربوبيته , متوحد في أسمائه و صفاته , متوحد في ألوهيته ؛ هذه هي أقسام التوحيد التي جرى عليها السلف – رضي الله عنهم و أرضاهم- ؛ و توحيد الحاكمية داخل في طاعة الله – عز و جل – و عبادته وحده لا شريك له ؛ كما أنه – أيضا – يدخل في ربوبية الله – عز و جل – (( ألا له الخلق و الأمر )) (( إن الحكم إلا لله )) بمعنى أن القضاء لله – سبحانه و تعالى – وحده لا شريك له ؛ و يدخل في ذلك القضاء الكوني , و يدخل في ذلك القضاء الشرعي , كما حرره جماعة من المفسرين , كالعلامة الشنقيطي و غيره ؛ و دخوله في توحيد الإلاهية واضح , أن الله – عز و جل – تعبّدنا بالقرآن , تعبّدنا بالسنة , فلا عبادة في غير هذين المصدرين ؛ فاتباعهما هو تحقيق لتوحيد الألوهية . فمن ثم , وضعُ توحيد الحاكمية قسيما لأقسام التوحيد المعروفة الثلاثة , هو من الأمور التي أدخلها بعض من انحرف في مسائل التكفير في هذا العصر – كجماعة الإخوان المسلمين و غيرهم – و هو ليس في شيئ , إذ أقسام التوحيد الثلاثة كافية ؛ و أما إفراد الله – عز و جل – بالحكم و إفراد نبيه 0 صلى الله عليه و سلم – بالحكم , فذلك معروف من كتاب الله , و من سنة النبي – صلى الله عليه و سلم - ؛ و هو داخل في عبادة الله – تعالى- وحده لا شريك له.
الرابط الصوتي للتحميل : http://www.burjes.com/audio/burjes_hakemyyah.rm | |
| | | أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: رد: جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) الأربعاء أبريل 25, 2007 5:04 am | |
| 4- الشيخ ربيع - حفظه الله -
قال خلال محاضرة " التوحيد أولا" :
والله لا نرى ولاء ولا براء في كثير من الشباب على توحيد الله ، وتجد كثيراً من الشباب يوالي عباد القبور وأعداء التوحيد ، ويحارب حملة راية التوحيد ، هذا موجود ، وما سببه إلا تلاعب هؤلاء الجهلة بعقول شباب التوحيد وأبناء التوحيد ، جهلة ما عرفوا توحيد الله ولا عرفوا دعوة الأنبياء ، ولا عرفوا مكانة هذه الدعوة ، ما عرفوها ، وجاءوا في وقتٍ أقام الإنجليز في الدول الغربية وفي بلاد المسلمين أحزاباً ، هذا بعثي ، وهذا شيوعي ، وهذا علماني ، وهذا كذا ، فقال السياسيون الإسلاميون : نقيم أحزاباً سياسية ، ويدخلون في صراعات مع الأحزاب هذه ومع الحكومات ، كله صراع سياسي ، والإسلام ، والإسلام ، والإسلام ، شعارات فقط ، وجدوا العلمانية ، الشيوعية ، البعثية ، منبوذة في بلاد المسلمين ، قالوا : نرفع شعارات إسلامية ، فرفعوا شعارات إسلامية لكنها جوفاء ، والله جوفاء ميتة ، لأنها خالية من الاهتمام بالتوحيد ومحاربة الشرك ، ولهذا ترى منابع هذه الدعوات التي غزت هذه البلاد ملوثة بالشرك ، ولم يغيروا في بلدانهم شيئاً ، وإلى يومك هذا يموت كبار أساطين هذه الدعوات يموتون على الخرافات والبدع ، بل ويذهبون إلى القبور ويقدمون لها النذور ويقدمون لها الزهور ويركعون لهذه القبور ، الشرك عندهم لا خطورة فيه أبداً ، والتوحيد هذا لا قيمة له عندهم ، بل يرون أنه يُفرِّق الأمة ، كيف ما يعقل أبناء التوحيد هذه المكايد وهذه البلايا التي دهمتهم وفرَّقتهم ومزقتهم لأجل دعوات جوفاء ، (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الانبياء:25)، لا إله إلا الله ، هذه ( لا إله إلا الله ) : لا حاكم إلا الله – عندهم ، أخص خصائص الألوهية (لا حاكم إلا الله ) ، هذا التفسير يجعلك ترى الشرك أمامك كأنك لم ترَ شيئاً ، الشرك الذي يحاربه الأنبياء لا تراه شيئاً ، هذا التفسير تحريف لمعنى ( لا إله إلا الله ) ، ثم جعلوه نوعاً رابعاً من أقسام التوحيد ، حيلة ، ثم بعد أيام يُسَرِِّبون المعاني الأساسية للا إله إلا الله وتبقى الحاكمية ، افهموا المكايد السياسية .
( لا إله إلا الله ) معناها : لا معبود بحق إلا الله ، ما هي العبادة ؟ الصلاة ، الصوم ، الزكاة ، الحج ، الذبح ، النذر ، التوكل ، الرجاء ، الرغبة ، الرهبة ، هذه تُصرَف لله وحده لا تصرف لأحد ، أما ( لا حاكم إلا الله ) فلا تدخل في معنى ( لا إله إلا الله ) أبداً ، لأن ما معنى ( لا إله إلا الله ) ؟ لا معبود بحق إلا الله ، عابد ومعبود ، الله معبود ، والمخلوقون عابدون ، فالعبادة : فعل المخلوقين ، افهموا هذا ، العبادة فعل المخلوقين يتقربون بها إلى الله ، يركع ، يسجد ، يخضع ، يبكي ، يتوكل ، يرجو ، يخاف ، هذه كلها صفات وأفعال المخلوقين ، ليست صفات الخالق ، تعالى الله عن ذلك ، فإذا قلنا ( لا حاكم إلا الله ) معناها : لا عابد إلا الله ، تعالى الله وتنزَّه عن ذلك ، افهموا هذا التفسير باطل ، الذي نَكَب المسلمين هو التفسيرات الفاسدة للا إله إلا الله ، والله نُكِب المسلمون بالتفاسير الباطلة من المتكلمين والفلاسفة وغيرهم ، قالوا: ( لا إله إلا الله ) معناها : لا خالق لا رازق ، لا محيي ، لا مميت إلا الله ، تراه يعبد القبر ، يذبح ، ينذر ، يسجد ، يقول لك : يا أخي ! أنا لا أعبده ، أنا لا اعتقد فيه أنه يضر أو ينفع ، لأن الضار النافع هو الله ، أنا لا أقول : إنه خالق ، لأني أعتقد أن الخالق هو الله ، لكن لا يفهم أن أعماله هذه التي يتقرب بها إلى الأموات وغيرهم هي العبادة التي تنافي ( لا إله إلا الله ) ، فهموا ( لا إله إلا الله ) فهماً سيئاً خاطئاً بعيداً كل البعد عن المعنى الأساسي للا إله إلا الله ، والذي جاء به جميع الأنبياء ، فراحوا يذبحون لغير الله ، وينذرون لغير الله ، ويستغيثون بغير الله ، وصنوف الشرك وقعوا فيها ، لماذا ؟ لجهلهم بمعنى ( لا إله إلا الله ) ، فلما تأتي السياسة – في هذا العصر – وتُضيف معنى جديداً إلى هذه التفسيرات الفاسدة ؛ زاد الناس هلاكاً .
والله لو لا بقايا قوة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب والمنهج السلفي – في هذا البلد – لرأيتَ الآن أهل هذا البلد يسجدون للقبور ، لكن هذه حمتهم ، ولكنها إلى حين – إن لم يُتدارك الأمر ، الأمر خطير والمسألة ليست بالسهلة حتى ننام عنها وندغدغ عواطف من يعبثون بعقول الشباب ونتملقهم ونسكت عنهم بل نؤيدهم ونشجعهم على هذا الانحراف السياسي الذي دهموا به هذه البلاد ، بلاد التوحيد
http://rabee.net/show_book.aspx?pid=5&bid=158&gid=0 | |
| | | أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: رد: جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) الأربعاء أبريل 25, 2007 5:04 am | |
| الشيخ إبراهيم الرحيلي - حفظه الله -
بارك الله فيكم يقول السائل: ما رأيكم في جعل الحاكمية قسما من أقسام التوحيد ؟ -هذا لم يدل عليه الدليل و امنا أنواع التوحيد التي ذكرها العلماءو بينوا أنهم استقرؤوها من كتاب الله عز و جل أنواع التوحيد الثلاثة توحيد الربوبية توحيد الألوهية توحيد الأسماء و الصفات و منهم من يفصل فيقول توحيد المتابعة لأن توحيد العبادة مبناه على أصلين على الاخلاص و المتابعة فمنهم من يفرد المتابعة مع الاخلاص و يجعلها قسما رابعا أما توحيد الحاكمية لا يعرف في كلام العلماء المتقدمين و لا في كلام العلماء المحققين من علمائنا و انما أحدثه بعض الكتاب و بعض من يجعله قسما رابعا و توحيد ما يسمى بتوحيد الحاكمية يعيدونه الى أصل هذه المسألة ويقال بأن من حكم بغير ما أنزل الله فقد ترك التوحيد و لو قال قائل آخر مفرعا على هذا الأصل قال توحيد العفاف و من زنى فقد أشرك و توحيد المال من كسب المال المحوم فقد أشرك كلها ممكن تسمى توحيدا فاذا كان المقصود بأن هذه داخلة في عموم التوحيد فكل العبادات توحيد كل العبادات توحيد لكن أن يظن أن هذا توحيد مستقل فما دلت الأدلة على هذا و من قال بهذا فعليه بالدليل فما يستدل به من يقول ان الحاكمية من أنواع التوحيد يستدل به من يقول أن العفاف من التوحيد كل هذا بل لو أن شخصا قال الأمانة من التوحيد أو النصيحة النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قد يقول رجل هذا هو التوحيد هذ اهو الدين كله و من غش المسلمين هو مشرك فينبغي التنبه لهذه الاطلاقات و لهذا كلام العلماء المحققين الذين بينوا هذه المسائل معروف و علماؤنا بحمد الله هم مرجع الناس في كثير من بلاد المسلمين بل عامة بلاد المسلمين العلماء الكبار فلنرجع الى كلامهم فهم الذين يرجع اليهم في تحقيق هذه المسائل و الابتعاد عن الاطلاقات أو الألفاظ المجملة التي لم تعرف في كلام المتقدمين بل ان علماءنا نبهو عليها وبينوا أنها من الأخطاء التي ينبغي أن تترك و أن يرجع الى الأصول المعبرة عند أهل العلم .
تنبيه : من مشاركة الأخ عبد الهادي من موقع مصر السلفية في نفس الموضوع و يتبع إن شاء الله | |
| | | أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: رد: جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) الأربعاء أبريل 25, 2007 5:05 am | |
| الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى -: ( من موضوع : حكم الاحتفال بالمولد النبوي ) "........ ومن هنا نعتقد أن تقسيم البدعة إلى محرمة وإلى مكروهة -يعني كراهه تنزيهيه- هذا التقسيم لا أصل له في الشريعة الإسلامية كيف وهو مصادم مصادمة جلية للحديث الذي تسمعونه دائما وأبدا (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) فليس هناك بدعة لا يستحق صاحبها النار ؛ ولو صح ذلك التقسي ,م لكان الجواب ليس كل بدعة يستحق صاحبها دخول النار لم؟ لأن ذاك التقسيم يجعل بدعة محرمة فهي التي تؤهل صاحبها النار , وبدعة مكروهة تنزيها لا تؤهل صاحبها للنار ؛ وإنما الأولى تركها والإعراض عنها والسر -وهنا الشاهد من إشارتي السابقة التي لا ينتبه لها الكثير- والسر في أن كل بدعة كما قال -عليه الصلاة والسلام - بحق ضلالة , هو أنه من باب التشريع في الشرع الذي ليس له حق التشريع إلا رب العالمين -تبارك وتعالى - ؛ فإذا انتبهتم لهذه النقطة عرفتم حينذاك لماذا أطلق -عليه الصلاة والسلام - على كل بدعة أنها في النار- أي صاحبها - ذلك لأن المبتدع حينما يشرع شيئا من نفسه , فكأنه جعل نفسه شريكا مع ربه -تبارك وتعالى - ؛ والله -عز وجل- يأمرنا أن نوحده في عبادته وفي تشريعه ؛ فيقول مثلاً في كتابه ((ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون))أندادا في كل شئ , من ذلك في التشريع؛ ومن هنا يظهر معشر الشباب المسلم الواعي المثقف , الذي انفتح له الطريق إلى التعرف على الإسلام الصحيح من المفتاح "لا إله إلا الله "وهذا التوحيد الذي يستلزم -كما بين ذلك بعض العلماء قديما وشرحوا ذلك شرحا بينا ثم تبعهم بعض الكتاب المعاصرين- أن هذا التوحيد يستلزم إفراد الله -عز وجل- بالتشريع , يستلزم ألا يشرع أحد مع الله -عز وجل- أمرا ما سواء كان صغيرا أم كبيرا جليلا أم حقيراً لأن القضية ليست بالنظر إلى الحكم هو صغير أم كبير , وإنما إلى الدافع إلى هذا التشريع ؛ فإن كان هذا التشريع صدر من الله تقربنا به إلى الله , وإن كان صدر من غير الله عز وجل نبذناه وشرعته نبذ النواة ؛ ولم يجز للمسلم أن يتقرب إلى الله -عز وجل- بشيء من ذلك وأولى وأولى ألا يجوز للذي شرع ذلك أن يشرعه وأن يستمر على ذلك وأن يستحسنه ؛ هذا النوع من إفراد الله -عز وجل- بالتشريع هو الذي اصطلح عليه اليوم بعض الكتاب الإسلاميين بتسمية بأن "الحاكمية لله -عز وجل- وحده " ؛ لكن مع الأسف الشديد أخذ شبابنا هذه الكلمة , كلمة ليست مبينة مفصلة لا تشتمل كل شرعة أو كل أمر أدخل في الإسلام ؛ وليس من الإسلام في شئ , أن هذا الذي أدخل قد شارك الله -عز وجل- في هذه الخصوصية ولم يوحد الله -عز وجل -في تشريعه ؛ ذلك لأن السبب -فيما أعتقد- في عدم وضوح هذا المعنى الواسع لجملة أن "الحاكمية لله -عز وجل -" هو أن الذين كتبوا حول هذا الموضوع -أقولها مع الأسف الشديد- ما كتبوا ذلك إلا وهم قد نبهوا بالضغوط الكافرة التي ترد بهذه التشريعات وهذه القوانين من بلاد الكفر وبلاد الضلال ؛ ولذلك فهم حينما دعوا المسلمين وحاضروا وكتبوا دائما وأبدا حول هذه الكلمة الحقة وهي أن "الحاكمية لله -عز وجل- "وحده كان كلامهم دائما ينصب ويدور حول رفض هذه القوانين الأجنبية التي ترد إلينا من بلاد الكفر -كما قلنا- لأن ذلك إدخال في الشرع ما لم يشرعه الله -عز وجل- هذا كلام حق لاشك ولا ريب , ولكن قصدي أن ألفت نظركم أن هذه القاعدة الهامة وهي أن :الحاكمية لله -عز وجل- , لا تنحصر فقط برفض هذه القوانين التي ترد إلينا من بلاد الكفر , بل تشمل هذه الجملة -هذه الكلمة الحق- كل شئ دخل في الإسلام , سواء كان وافدا إلينا أو نابعا منا ؛ مادام أنه ليس من الإسلام في شئ. هذه النقطة بالذات هي التي يجب أن نتنبه لها وأن لا نتحمس فقط لجانب ,هو هذه القوانين الأجنبية فقط وكفرها واضح جدا -نتنبه لهذا فقط - بينما دخل الكفر في المسلمين منذ قرون طويلة وعديدة جدا والناس في غفلة من هذه الحقيقة فضلاً عن هذه المسائل التي يعتبرونها طفيفة ؛ لذلك , فهذا الاحتفال يكفي أن تعرفوا أنه محدث ليس من الإسلام في شئ ؛ولكن يجب أن تتذكروا مع ذلك أن الإصرار على استحسان هذه البدعة مع إجمال جميل -كما ذكرت آنفا- أنها محدثة ؛ فالإصرار على ذلك أخشى ما أخشاه أن يدخل المصر على ذلك في جملة {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} ؛ وأنتم تعلمون أن هذه الآية لما نزلت وتلاها النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في المجلس عدي بن حاتم الطائي , وكان من العرب القليلين الذين قرأوا وكتبوا وبالتالي تنصروا , فكان نصرانيا ؛فلما نزلت هذه الآية لم يتبين له المقصد منها , فقال: يا رسول الله كيف يعني ربنا يقول عنا نحن النصارى سابقا (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) ما اتخذناهم أحبارنا أربابا من دون الله -عز وجل - كأنه فهم أنهم اعتقدوا بأحبارهم ورهبانهم أنهم يخلقون مع الله يرزقون مع الله , وإلى غير ذلك من الصفات التي تفرد الله بها -عز وجل- دون سائر الخلق ؛ فبين له الرسول -عليه السلام - بأن هذا المعنى الذي خطر في بالك ليس هو المقصود بهذه الآية -وإن كان هو معنى حق , يعني لا يجوز للمسلم أن يعتقد أن إنسانا ما يخلق ويرزق لكن المعنى هنا أدق من ذلك -فقال له (ألستم كنتم إذا حرموا لكم حلالاً حرمتموه؟ وإذا حللوا لكم حراما حللتموه؟ ؛ قال: أما هذا فقد كان ؛ فقال -عليه السلام- فذاك اتخاذكم إياهم أربابا من دون الله " لذلك , فالأمر خطير جدا استحسان بدعة المستحسن وهو يعلم أنه لم يكن من عمل السلف الصالح ولو كان خيرا لسبقونا إليه، قد حشر نفسه في زمرة الأحبار والرهبان الذين اتخذوا أربابا من دون الله -عز وجل - والذين أيضا يقلدونهم فهم الذين نزل في صددهم هذه الآية أو في أمثالهم { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} غرضي من هذا أنه لا يجوز للمسلم -كما نسمع دائما وكما سمعنا قريبا- : "معليش الخلاف شكلي"؛ الخلاف جذري وعميق جدا , لأننا نحن ننظر إلى أن هذه البدعة- وغيرها- داخلة أولاً في عموم الحديث السابق "كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" ؛ وثانيا ننظر إلى أن موضوع البدعة مربوط بالتشريع الذي لم يأذن به الله -عز وجل- كما قال تعالى :{ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }......." توثيق الكلام من هنــــــــــا فرحم الله الألباني , و رحم الله ائمة الإسلام | |
| | | أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: رد: جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) الأربعاء أبريل 25, 2007 5:06 am | |
| | |
| | | | جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية (للمشاركة) | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |