جمع أقوال الإمـــام ابن المبـــارك
1- قال ابن المبارك : « نحن نحكي كلام اليهود ، والنصارى ، ولا نقدر أن نحكي كلام الجهمية »
(التوحيد لابن خزيمة) (الرد على الجهمية للدارمي) (الشريعة للآجري)
2- قال ابن المبارك : « ليس تعبد الجهمية شيئا »
(السنة لعبد الله بن أحمد)
3- قال ابن المبارك : » خصلتان من كانتا فيه الصدق وحب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أرجو أن ينجو ويسلم
(الشريعة للآجري)
4- عن يزيد بن أبي حبيب قال : بلغني أن « عامة الركب ، الذين ساروا إلى عثمان رضي الله عنه جنوا » قال ابن المبارك : « وكان الجنون لهم قليلا » وفي رواية: (الجنون لهم أيسر)
(الشريعة للآجري)
5- علي بن الحسن بن شقيق يقول : سمعت ابن المبارك ، يقول في حديث له : أبى بن كعب عن النبي عليه السلام : « من قرأ سورة كذا فله كذا ، من قرأ سورة كذا فله كذا » قال ابن المبارك : أظن الزنادقة وضعته
(الضعفاء للعقيلي)
6- قال ابن المبارك : المعلى بن هلال هو إلا أنه إذا جاء الحديث يكذب ، قال : فقال له بعض الصوفية يا أبا عبد الرحمن تغتاب قال : اسكت ، إذا لم نبين كيف يعرف الحق من الباطل ؟ أو نحو هذا من الكلام
(الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي)
7- قال ابن المبارك : « مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم »
(الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي) (شرف أضحاب الحديث للخطيب البغدادي)
8- عن غيلان بن جرير ، عن مطرف ، قال : « لا تطعم طعامك من لا يشتهيه » قال ابن المبارك : يعني الحديث
(المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي)
9- قال : قال ابن المبارك : ما أعلم شيئا أفضل من طلب الحديث لمن أراد الله عز وجل
(المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي)
10- عن الحجاج ، عن مكحول ، عن كثير بن مرة قال : « يغفر الله فيه من الذنوب إلا لمشرك أو مشاحن » قال ابن المبارك : عن الحجاج سمعت الأوزاعي يفسر المشاحن : كل صاحب بدعة فارق عليها أمته
(النزول للدارقطني)
11- قال ابن المبارك ، قال لي سفيان الثوري : « ما يراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم »
(جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر)
12- قال ابن المبارك : « كل قوم يعرفون ما يعبدون إلا الجهمية »
(خلق أفعال العباد للبخاري)
13- عن أبي أمية الجمحي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر » . قال موسى : قال ابن المبارك : الأصاغر من أهل البدع
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي )
14- قال ابن المبارك : « لم أر مالا أمحق من مال صاحب بدعة (1) » . وقال : « اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يدا فيحبه قلبي »
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي )
15- نا الحسن بن عيسى ، قال : سمعت رجلا يسأل ابن المبارك عن رجل . . . لا يفضل أبا بكر وعمر هل يضربه ؟ قال ابن المبارك : من لم يفضل أبا بكر وعمر ، فهو أهل أن يجفى ويقصى
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي )
16- حديث النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين (1) على الحق لا يضرهم من ناوأهم (2) حتى تقوم الساعة » ، قال ابن المبارك : هم عندي أصحاب الحديث
(شرف أضحاب الحديث للخطيب البغدادي)
17- قال ابن المبارك ، « كان أبو حنيفة رحمه الله يتيما في الحديث »
(صلاة الوتر لمحمد بن نصر المروزي)
18- قال ابن المبارك : ولم يرو أحد عن الزهري أكثر مما روى معمر
(علل الترمذي الكبير)
19- قال ابن المبارك حين ذكر هذا الحديث ، وأنكره بعضهم فقال : « يمنعنا هؤلاء الأنتان أن نترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نحدث به ، كلما جهلنا معنى حديث تركناه ؟ لا ، بل نرويه كما سمعناه ، ونلزم الجهل أنفسنا »
(مسند إسحاق بن راهويه)
20- قال ابن المبارك : والاستثناء ليس بشك ، ألا ترى إلى قول الله : ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين (1) ) ، وعلم أنهم داخلون ، قال : لو أن رجلا قال : هذا نهار إن شاء الله ما كان شكا ، قال : وقال شيبان لابن المبارك : يا أبا عبد الرحمن ، ما تقول فيمن يزني ويشرب الخمر ونحو هذا ، أمؤمن هو ؟ قال ابن المبارك : لا أخرجه من الإيمان ، فقال : على كبر السن صرت مرجئا ؟ فقال له ابن المبارك : يا أبا عبد الله ، إن المرجئة لا تقبلني ، أنا أقول : الإيمان يزيد ، والمرجئة لا تقول ذلك ، والمرجئة تقول : حسناتنا متقبلة وأنا لا أعلم تقبلت مني حسنة
(مسند إسحاق بن راهويه)
21- قال ابن المبارك لهشيم : لم تدلس ، وأنت كثير العلم ؟ قال : كبيراك دلسا ، الأعمش وسفيان
(مسند ابن الجعد)
22- قال ابن المبارك : « علمنا سفيان اختصار الحديث »
(مسند ابن الجعد)
23- قال ابن المبارك : « إذا نفق الشيخ نفقت مشايخه »
(معجم ابن المقرئ)
24- قال ابن المبارك : « ما رأيت أفضل من ابن عون »
(معجم ابن المقرئ)
25- قال ابن المبارك رحمه الله: سمعت أبا حنيفة [رضي الله عنه] يقول: "إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نختار من أقوالهم، وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم.
(أخبار أبي حنيفة للصيمري ص10عن أبي يوسف عن أبي حنيفة، إيقاظ همم أولي الأبصار ص70)
26- قال ابن المبارك: طلبت الأدب ثلاثين سنة ، وطلبت العلم عشرين سنة ، وكانوا يطلبون الأدب ثم العلم (9).
(غاية النهاية في طبقات القُراء لابن الأثير ، 1/446)
27- قيل له بالشام: إلى كم تطلب العلم؟ فقال: أرجو أن تروني فيه إلى أن أموت ، أليس يقال له - طالب العلم - يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في الماء، أفلهذا مترك؟.
(صفة الصفوة ، 4/120 ، وفيات الأعيان ، 3/34.)
28- وقال أيضاً: طلبنا العلم للدنيا فدلنا على ترك الدنيا.
(سير أعلام النبلاء ، 8/352)
29- قال أبو صالح الفرّاء:سألت ابن المبارك عن كتابة العلم فقال:لولا الكتابة ما حفظنا.
(المصدر السابق ، 8/353)
30- وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة (13).
(المصدر السابق، 8/353)
31- قال شقيق البلخي: قيل لابن المبارك: إذا أنت صليت لِمَ لا تجلس معنا؟ قال: أجلس مع الصحابة والتابعين أنظر إلى كتبهم وآثارهم ،فما أصنع معكم؟ ؛ أنتم تغتابون الناس (14).
(المصدر السابق ، 8/353)
32- قال ابن المبارك: كاد الأدب يكون ثلثي العلم
(صفة الصفوة لابن الجوزي ، 4/120)
33- قال ابن المبارك: "أول العلم النية، ثم الاستماع، ثم الفهم، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم النشر"
(جامع بيان العلم وفضله 1/476 رقم759).