فهذه عشرة اسبا ب تقي العبد من الحسد(نقلتها من الكتاب العجاب -من كل سورة فائدة -للشيخ الفاضل-عبد الملك بن احمد رمضاني الجزائري- حفظه الله ونفع به-وهذه من سورة الفلق.واسال الله العلي العظيم ان يقني وجميع السلفيين شر الحاسدين وشر الاشرار وهو سبحانه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير -السبب الاول:-التعوذ بالله تعالى من شره والتحصن بت واللجوء اليه
-السبب الثاني:- تقوى الله وحفظه عند امره ونهيه.
-السبب الثالث :-الصبر على عدوه وان لا يقابله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه باذاه اصلا.
-السبب الرابع :-التوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
-السبب الخامس :-فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه وان يقصد إن يمحوه من باله كلما خطر له،فلا يلتفت اليه ولا يخافه ولا يملا قلبه بالفكر فيه.
-السبب السادس :-الاقبال على الله والاخلاص له وجعل محبته وترضيه والانابة اليه في محل خواطر نفسه وامانيها.
-السبب السابع :-تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه اعداءه.
-السبب الثامن :-الصدقة والاحسان ما امكنه،فان لذلك تاثيرا عجيبا في دفع البلاء والعين وشر الحاسد.
-السبب التاسع :-وهو من اصعب الاسباب على النفس واشقهاعليها ولا يوفق له الا من عظم حظه من الله وهو اطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالاحسان اليه
فكلما ازداد اذى وشرا وبغيا وحسدا ازددت اليه احسانا وله نصيحة وعليه شفقة.
ثم ذكر –حفظه الله- اربع مقامات من الاحسان :
1-عفوه عنهم.
2-استغفاره لهم.
3-اعتذاره لهم بانهم لا يعلمون.
4-استعطافه لهم
-السبب العاشر :-وهو الجامع لذلك كله وعليه مدار هذه الاسباب وهو تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الاسباب إلى المسبب العزيز الحكيم.