| الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
طارق زاهده عضو نشط
عدد الرسائل : 103 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 17/04/2007
| موضوع: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال الخميس مايو 03, 2007 2:56 pm | |
| --------------------------------------------------------------------------------
لذلك أنا أبيِّن الآن حكما شرعياً ، أو حكماً علمياً في هذه المسألة ، بعد أن بيّنت أنا الخبر في اصله ليس له خطام ولا زمام ولا وجود ولا شيىء من الحق ولا من الصواب ، بل أقول بأنني قبيل ساعات قليلة كنت في لقاء مع أخينا الشيخ مشهور ، وأمس أيضاً كنا في لقاء آخر ، والحمد لله اللقاءات متجددة والأخوة ، وينصح بعضنا بعضاً إذا وجد الأخ على أخيه شيئاً من الملاحظة ، فالمؤمن يكمِّل أخاه بالخير والحق ويناصحه والله -عز وجل- وصف الثُّلّةَ المؤمنة الصابرة بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :" الدين النصيحة " ثم في آخر المجلس الذي كما قلت جمعنا في هذا اليوم -بعد الظهر- سألت فضيلة الشيخ عن هذا الذي يجري أو يقال في مسألة إثبات العينين مع أنني أعلم رايه وكنت قد تكلمت من قبل في هذه المسألة ، في بعض المقامات لكن أحببت أن أذكر -آخذ منه مباشرة- لأنقل للإخوة المهتمين في هذا الموضوع حتى يفهموا الأمر ويبلِّغوا مَنْ ورائهم ، أن أخانا أبا عبيدة بحْثُهُ في هذه القضية ذو ثلاثةِ جوانب أما الجانب الأول ففية إثبات العينين لله -تبارك وتعالى- كما هو منهج أهل السنة والجماعة وكما نقله الإمام ابو الحسن الأشعري عن مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث والإمام أحمد ونقل ذلك واقره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- وهذا منقول في عدد من -يعني عدد من أئمة السلف -في عقائدهم وفي مسائلهم وما اشبه ذلك ، هذه النقطة الأولى النقطة الثانية أنا أخانا أبا عبيدة في البحث العلمي الدقيق يقول: بأنه لا يوجد دليد من النصوص القرآنية أو الأحاديث النبوية فيه منطوقية لفظ العينين لله-تبارك وتعالى- إنما ورد في القرآن العين وورد الأعين أما لفظ العينين بالمثني لم يرد ، ثم يقول بأنه ورد في ذلك حديثان لا يصحّان في إثبات لفظ العينين ، وبالتالي لا يؤخذ منهما هذا الإثبات فهذه هي النقطة الثانية أو الجانب الثاني الذي يبحثه الشيخ ، ثم ما يستدل به غير واحد من أهل السنة في إثبات لفظ العينين من حديث " إن ربكم ليس بأعور" وأن العور هو انطفاء إحدى العينين فيقول الشيخ : بأن هذا من باب دلالة الإلتزام وليس فيه المنطوق مع إثباتنا صفة العينين إثباتاً لإجماع السلف ونقلاً لإجماع أهل السنة واعتماداً عليه وقبولاً له ، وهم القوم لا يشقى بهم جليسهم ، فالحقيقة أن الذي ينقل هذه القضايا وهذه المسائل ، يجب أن يفهمها على وجه الحق وعلى وجه اليقين ، لا أن ينقلها بفهمه ، أو ينقل منها أجزاءاً من الحق ثم يعرض عن ما هو يبيِّنه ويكشفه من جوانبه الأخرى ، هذا كله نقُولُهُ من باب الذَّب بالحق عن من نعتقد أنهم من أهل الحق ، ونقوله من باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه ما يحب لنفسه " هذا آخر ما عندي من جواب أو من تفصيل في هذه المسألة ، راجياً أن تَلْقى في قلوب المحبين للحق واهله ، والناصرين للسنة وأهلها ، مكانةً تليقانِ بها والله المستعان وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولسماع المادة الصوتية من هنا
http://www.aqsasalafi.net/swtiat/al7lbi%20ydb%203n%20mshor.mp3 | |
|
| |
أبو ربيع
عدد الرسائل : 14 تاريخ التسجيل : 22/04/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال الأحد مايو 13, 2007 9:31 pm | |
| أخي الكريم نحن نبحث بصراحة عن قول الشيخ مشهور هل هو اثبات العين والاعين ثم التوقف ؟ و أنت تعلم قول العلماء في ذلك ، فمثل هذا العموم يشوش على العامة و المبتدئين أمثالي . و قد وقفت لكلام للشيخ البراك هذا نصه:ولا يجوز التوقف في هذا البتة لا يتوقف بهذا إلا جاهل بما عليه السلف الصالح وجاهل بدلالات الكلام فيجب الإيمان بكل هذه الصفات على ما يليق به سبحانه لا تشبه صفة من صفاته صفات المخلوقين ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا يعلم العباد كيفية شيء من هذه الصفات . قل الشيخ ذلك بعدما قرر :ففي هذه الآيات إضافة العين إلى الله مفردة ومجموعة، ففهم أهل السنة من هذه الآيات أن لله عينين، ولم يقل أحد منهم بأنه ليس لله إلا عين واحدة أو له أعين. | |
|
| |
طارق زاهده عضو نشط
عدد الرسائل : 103 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 17/04/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال الإثنين مايو 14, 2007 1:47 am | |
| بارك الله فيك أخي أبو ربيع وإليك قول الشيخ مشهور في إثبات العينين لله:
..............خلاصةُ ما أقول ومعذرة على الإطالة؛ حتى أكون قد قلت قولاً يُعرف عني وينقل عني، ومن سمع مني أو فهم عني خلاف ما أقول الآن فليُضرب عنه صفحاً، الذي أقوله ديانةً بعد تأملٍ وبحثٍ وقد جمعتُ أقوال العلماء جميعاً في هذه الصفة مع النصوص الواردة وبيان ضعفها أقول: إثبات صفة العينين للهِ –عزَّ وجلَّ- نُقِلَ إجماع السلف عليه وهو طريقٌ معتبرٌ يؤخذ به؛ ولكن هذا شيء والبحث في التصحيح والتضعيف في بعض النصوص شيءٌ آخر.
وصلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم». http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=3811 | |
|
| |
أبو ربيع
عدد الرسائل : 14 تاريخ التسجيل : 22/04/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال الثلاثاء مايو 15, 2007 4:06 pm | |
| أخي الكريم لم يتضح لي قول الشيخ حفظه الله بعد هذا النقل فقد تكلم عن إجماع السلف و جعله معتبرا و ليس حتما حقا صوابا و طريق البحث الذي اتبعه و النتائج المترتبة عنه معروفة في كلامه السابق و السؤال الملح : هل الشيخ حفظه الله يعتقد معتقد السلف في المسألة أم أنه يعتقد خلاف ذلك أي ما فائدة هذا البحث ؟؟ أتمنى أن تكون قريب من الشيخ و نجد جوابا شافيا | |
|
| |
طارق زاهده عضو نشط
عدد الرسائل : 103 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 17/04/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال الجمعة مايو 18, 2007 8:42 pm | |
| حياك الله أخي أبو ربيع وإجابة على سؤالك : هل الشيخ حفظه الله يعتقد معتقد السلف في المسألة أم أنه يعتقد خلاف ذلك أي ما فائدة هذا البحث ؟؟ أقول ها أنا ذا أنقل لك ثلاثة نقولات تثبت أن الشيخ مشهور حفظه الله يثبت صفة العينين لله عز وجل فأرجو منك التمعن عند قراءة هذه الأقوال للشيخ مشهور والشيخ علي الحلبي فيما نقل عن الشيخ مشهور بعدما سأله عن معتقده في ذلك الأمر أي اثبات صفة العينين لله عز وجل ...
قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان –حفظه الله- في درس (شرح صحيح مسلم) يوم الخميس 1/ربيع الثاني/1428هـ الموافق 19/4/2007م:
«جاءتني أسئلة كثيرة من أخوة لعلّهم بلغهم شيئاً عن كلامي في بعض صفات الرب -عزَّ وجل- في إثبات صفة العين لله –جلَّ في علاه- والكلام طويل وكثير، ولكني أثبت لربي -جلّ في علاه- ما أثبته ربنا لنفسه، وما أثبته نبينا لربه، وما أثبته السلف لله -جلّ في علاه-....................................................................................................... خلاصةُ ما أقول ومعذرة على الإطالة؛ حتى أكون قد قلت قولاً يُعرف عني وينقل عني، ومن سمع مني أو فهم عني خلاف ما أقول الآن فليُضرب عنه صفحاً، الذي أقوله ديانةً بعد تأملٍ وبحثٍ وقد جمعتُ أقوال العلماء جميعاً في هذه الصفة مع النصوص الواردة وبيان ضعفها أقول: إثبات صفة العينين للهِ –عزَّ وجلَّ- نُقِلَ إجماع السلف عليه وهو طريقٌ معتبرٌ يؤخذ به؛ ولكن هذا شيء والبحث في التصحيح والتضعيف في بعض النصوص شيءٌ آخر. وصلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم».
http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=3811
قال الشيخ علي الحلبي حفظه الله ناقلاً عن الشيخ مشهور ..........................الذي يبحثه الشيخ ، ثم ما يستدل به غير واحد من أهل السنة في إثبات لفظ العينين من حديث " إن ربكم ليس بأعور" وأن العور هو انطفاء إحدى العينين فيقول الشيخ : بأن هذا من باب دلالة الإلتزام وليس فيه المنطوق مع إثباتنا صفة العينين إثباتاً لإجماع السلف ونقلاً لإجماع أهل السنة واعتماداً عليه وقبولاً له ، وهم القوم لا يشقى بهم جليسهم
http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=3742&highlight=%E3%D4%E5%E6%D1
قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان –حفظه الله- في درس شرح صحيح مسلم يوم الخميس الموافق 7/ربيع الثاني/1428هـ الموافق 26/4/2007م: «. . . كلام المحدث دقيق، ما يحتاج أن الإنسان يسمع كلمة فيطير بها، كما مثَّلتُ لكم في الدرس الماضي على مسألة الاحتجاج بإثبات العينين لله -سبحانه وتعالى- أنا لا أرى دليلاً نقلياً صحيحاً صريحاً في إثبات العينين، لكن أنا أقرُّ وأقول : هذا معتقد السلف كما يقول شيخ الإسلام،................................
http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=3898 | |
|
| |
نادر بن رشيد الشّاهد
عدد الرسائل : 3 Localisation : تونس تاريخ التسجيل : 22/04/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال السبت مايو 19, 2007 3:59 pm | |
| أذكّر إخواني بوصيّتي الشيخ ربيع حفظه اللّه والشّيخ مقبل رحمه اللّه وأذكّرهم بكلام للشّيخ عبيد حفظه اللّه وأدعوكم إلى الإطّلاع على كلام للأباني رحمه اللّه وأختم بنقل عن الذّهبي رحمه اللّه قرأته لأخي عبد اللّه الخالدي في سحاب يقول قيه: ( إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه ، وعُلِم تحريه للحق ، وإتسع علمه وظهر ذكاؤه ، وعُرف صلاحه وورعه واتباعه ، يُغفر له زللـه ، ولا نضلله ونطرحه ، وننسى محاسنه ، نعم ! ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ، ونرجوا له التوبة من ذلك ) . " سير أعلام النبلاء " : (5/271) . | |
|
| |
أبو نعيم إحسان نائب المشرف العام
عدد الرسائل : 629 Loisirs : العلوم الشرعية تاريخ التسجيل : 19/04/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال الإثنين مايو 21, 2007 3:41 am | |
| سأل شيخنا فضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله : متى تكون النصيحة سراً ، ومتى
تكون علانية ؟
فقال حفظه الله : " أولاً : المسلم مأمور أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر ، بالحكمة
والموعظة الحسنة ، وباللين والرفق ؛ ما دام الرفق ينفع ؛ ويؤدي الغرض ، ويوصل الحق إلى
طالب الحق .
ثانيا : صاحب المخالفة ؛ قد تكون مخالفته في نفسه ، وقد تكون مخالفته عامة ، يعني أنه يدعو
إلى ما يراه من المخالفة .
فالأول : يُنصح في نفسه ويبين له خطأه سرّاً .
والثاني : يرد خطأه بالدليل ، فإن ظهر منه بعد ذلك الإصرار والعناد ؛ فإنه يعامل بما يستحقه ،
وقد قدّمت آنفاً أن أهل السنة ينظرون إلى المخالفة والمخالف ، فليرجع إلى ذلك ... "
كلامه مسجل وموجود في شبكة سحاب بعنوان : أجوبة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله على
أسئلة شبكة سحاب السلفية المجموعة الأولى ، السؤال الخامس . الكاتب : أبو حميد الفلاسي
وهو موجود أيضاً في إذاعة سحاب .
والكلام الذي أشار إليه شيخنا حفظه الله ؛ وأمرنا بالرجوع إليه هو : جوابه على السؤال التالي
: كيف السبيل إلى اتحاد كلمة السلفيين ، ورأب الصدع بينهم ؟
فقال ـ بعد أن بين أنه ليس بين السلفيين خلاف في أصول الدين ، والخلاف إنما هم في بعض
الفروع ، وهذا حاصل حتى بين الصحابة ... ـ : " ... والواجب على السني أن يحفظ كرامة
السني ، الواجب على السلفي أن يصون السلفي ، وأن يرعى كرامته ، كما أنه لا يتابعه على
زلته إذا زلت به القدم.
فأهل السنة ينظرون إلى المخالفة كما ينظرون إلى المخالف .
فالمخالفة يردونها ، ولا يقبلونها ، لأنه قد يخالف السلفي ما عند السلفي الآخر ؛ قد يخطي ؛
فالسلفي بشر كغيره من سائر البشر .
ثم ينظر أهل السنة كذلك إلى المخالف ، فإن كان المخالف على السنة مؤصل عليها معروف
بالسير عليها ، فإنه لا يتابع على زلته وتحفظ كرامته. منقول من الرابط الموضوع في الأعلى.
بارك الله فيكم على اللطف بينكم , و نرجو أن يكون الحوار هكذا - أي المطالبة بالدليل دون
التعنيف و التعصب - , و السلام عليكم. | |
|
| |
عبدالقادر
عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 02/05/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال السبت مايو 26, 2007 1:08 pm | |
| السلام غليكم ان الشيخ مشهور من الدين عرفوا بالتحقيق العلمي فلا نضلله ولا ننسي محاسنه ولانتبع خطاه ونسال الله لنا وله العافية وان يرحمنا ويرحمه | |
|
| |
عبدالقادر
عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 02/05/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال السبت مايو 26, 2007 1:24 pm | |
| [size=12] قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه اللّه في معرض ردّه على فالح الحربي: "ثم نأتي لكلام عبد المالك من منطلق سلفي: ( لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بـين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به". فقوله للشباب لا تدخلوا في الفتنة لا ينبغي الاعتراض عليه، فإن كثيراً من الشّباب إذا خاضوا في الفتنة جرفتهم أو مزّقتهم، وقد حصل هذا، فالأسلم لهم البعد عنها وعدم الخوض فيها، والحفاظ على عقيدتهم وأخوتهم في الله، وأن يدعوا العلاج للعلماء. وأنت تعلم ان كثيراً من الصحابة توقّفوا عن المشاركة في فتنة الجمل وصفين، منهم سعد ابن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد. وكذلك قوله:" ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه"، لاشك أن كثيرا ممن لا يعنيهم الأمر والمغرضين قد يخوضون في الفتنة ليزيدوها اشتعالاً وهذا أمر ملموس، فهؤلاء الأسلم للدعوة وأهلها أن لا يدخلوا في الأمر . وكذلك قوله:" ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به". وهذا كلام حق لمن هو مؤهّل للنظر والحكم، مع تجرده لله. وقد نظر ناس كثير من اليمن والمدينة وغيرها فأدركوا الحق وحكموا به. وإذن فحكمكم على كلامه هذا بأنه ميوعة ما جاءت بها جميع الرسالات حكم فيه تهويل لا يجوز نسبته إلى المنهج السلفي بحال من الأحوال. المصدر وسئل الشّيخ مقبل رحمه اللّه مرّة ما نصّه: قد عانينا من استغلال ما حدث بين الشيخ الألباني و الشيخ بكر أبي زيد حفظهما الله, و كذلك الشيخ الألباني و زهير الشاويش حفظهما الله, و كما سبق حال الشباب نجلس معهم لتفهيمهم أمور دينهم أم نوضح لهم شبهات ما يستغل مما يحدث؟ الجواب: أما ما حدث بين أهل العلم الذي ليس تجريحاً من قبل العقيدة فينبغي أن ينزل كما تقدم منزلته، ثم إنني أنصح طلبة العلمبالإقبال الكلي على طلب العلم و عدم الالتفات إلى هذه الأمور التي ليست بضائرة، فلا تشغل نفسك بالتعصب لفلان و لا التعصب لفلان؛ بل أقبل على طلب العلم، ففي ذات مرة كتب إلي أخ من مكة و قال لي: إن الحزبية استفحلت عندنا فماذا أعمل؟ فنصحته و قلت له: أقبل إقبالاً كلياً على طلب العلم و لا تلتفت إلى هذه الأمور، و كان متألماً من وضعهم و يريد أن يرد عليهم، فقلت له: لا تشغل نفسك بالردود عليهم فأنت طالب تحتاج إلى التزود من العلم، و إذا شغلت نفسك بهذا تشغل عن حفظ القرآن و عن تحصيل العلم النافع، فلا تشغل نفسك بهذا و أقبل إقبالاً كلياً على تحصيل العلم النافع. و العامة و الآخرون نهتم بتعليمهم لا نهتم بأن فلاناً أصاب و فلاناً أخطأ و فلان كذا؛ بل نهتم بتعليمهم العقيدة و بتعليمهم كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و ما يحتاجون إليه من اللغة العربية، و ما يحتاجون إليه من المصطلح. عند أن نزلت مصر أراد الشباب أن يشغلوني فكل جماعة و هي ترسل اثنين أو ثلاثة لإقناعي بفكرتهم, فقلت لهم:أنا مشغول و نطلب العلم إن شاء الله سنة و بعد السنة نخوض في هذه المسائل، فأنت تقتل وقتك و تشغل بالك و تشوش ذهنك، والرسول صلى الله عليه و على آله و سلم يقول في ((جامع الترمذي)) من حديث أبي أمامة: ((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل))، ثم قرأ النبي صلى الله عليه و على آله و سلم: ((ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون)) و هذا يورث الحقد في القلب على أخيك المسلم الصالح، فلا تدري إلا و قد أصبحت حاقداً عليه من أجل المجادلة، و المراء نقلا عن شبكة سحاب | |
|
| |
عبدالقادر
عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 02/05/2007
| موضوع: رد: الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال السبت مايو 26, 2007 1:26 pm | |
| - عبدالقادر كتب:
[size=12] قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه اللّه في معرض ردّه على فالح الحربي: "ثم نأتي لكلام عبد المالك من منطلق سلفي: ( لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بـين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به". فقوله للشباب لا تدخلوا في الفتنة لا ينبغي الاعتراض عليه، فإن كثيراً من الشّباب إذا خاضوا في الفتنة جرفتهم أو مزّقتهم، وقد حصل هذا، فالأسلم لهم البعد عنها وعدم الخوض فيها، والحفاظ على عقيدتهم وأخوتهم في الله، وأن يدعوا العلاج للعلماء. وأنت تعلم ان كثيراً من الصحابة توقّفوا عن المشاركة في فتنة الجمل وصفين، منهم سعد ابن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد. وكذلك قوله:" ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه"، لاشك أن كثيرا ممن لا يعنيهم الأمر والمغرضين قد يخوضون في الفتنة ليزيدوها اشتعالاً وهذا أمر ملموس، فهؤلاء الأسلم للدعوة وأهلها أن لا يدخلوا في الأمر . وكذلك قوله:" ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به". وهذا كلام حق لمن هو مؤهّل للنظر والحكم، مع تجرده لله. وقد نظر ناس كثير من اليمن والمدينة وغيرها فأدركوا الحق وحكموا به. وإذن فحكمكم على كلامه هذا بأنه ميوعة ما جاءت بها جميع الرسالات حكم فيه تهويل لا يجوز نسبته إلى المنهج السلفي بحال من الأحوال. المصدر وسئل الشّيخ مقبل رحمه اللّه مرّة ما نصّه: قد عانينا من استغلال ما حدث بين الشيخ الألباني و الشيخ بكر أبي زيد حفظهما الله, و كذلك الشيخ الألباني و زهير الشاويش حفظهما الله, و كما سبق حال الشباب نجلس معهم لتفهيمهم أمور دينهم أم نوضح لهم شبهات ما يستغل مما يحدث؟ الجواب: أما ما حدث بين أهل العلم الذي ليس تجريحاً من قبل العقيدة فينبغي أن ينزل كما تقدم منزلته، ثم إنني أنصح طلبة العلمبالإقبال الكلي على طلب العلم و عدم الالتفات إلى هذه الأمور التي ليست بضائرة، فلا تشغل نفسك بالتعصب لفلان و لا التعصب لفلان؛ بل أقبل على طلب العلم، ففي ذات مرة كتب إلي أخ من مكة و قال لي: إن الحزبية استفحلت عندنا فماذا أعمل؟ فنصحته و قلت له: أقبل إقبالاً كلياً على طلب العلم و لا تلتفت إلى هذه الأمور، و كان متألماً من وضعهم و يريد أن يرد عليهم، فقلت له: لا تشغل نفسك بالردود عليهم فأنت طالب تحتاج إلى التزود من العلم، و إذا شغلت نفسك بهذا تشغل عن حفظ القرآن و عن تحصيل العلم النافع، فلا تشغل نفسك بهذا و أقبل إقبالاً كلياً على تحصيل العلم النافع. و العامة و الآخرون نهتم بتعليمهم لا نهتم بأن فلاناً أصاب و فلاناً أخطأ و فلان كذا؛ بل نهتم بتعليمهم العقيدة و بتعليمهم كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و ما يحتاجون إليه من اللغة العربية، و ما يحتاجون إليه من المصطلح. عند أن نزلت مصر أراد الشباب أن يشغلوني فكل جماعة و هي ترسل اثنين أو ثلاثة لإقناعي بفكرتهم, فقلت لهم:أنا مشغول و نطلب العلم إن شاء الله سنة و بعد السنة نخوض في هذه المسائل، فأنت تقتل وقتك و تشغل بالك و تشوش ذهنك، والرسول صلى الله عليه و على آله و سلم يقول في ((جامع الترمذي)) من حديث أبي أمامة: ((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل))، ثم قرأ النبي صلى الله عليه و على آله و سلم: ((ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون)) و هذا يورث الحقد في القلب على أخيك المسلم الصالح، فلا تدري إلا و قد أصبحت حاقداً عليه من أجل المجادلة، و المراء نقلا عن شبكة سحاب | |
|
| |
| الشيخ علي الحلبي يُفصِّل ما عليه الشيخ مشهور من مسألة صفة ال | |
|