من يتحفنا بالجواب عن مقالات هذا الرجل ؟

بارك الله فيكم ....
المطلوب نقد علمي لما تسطره أنامل (الشيخ)! شمس الدين بوروبي في جريدة العربي الأسبوعية من دعوة صارخة إلى التمشعر و التصوف....

ارجو منك اخي السلفي ان تدعك من هاذ ارجل الجاهل إني سالة الشيخ ابو بكر جارف .سطيف.وقل لي هاذ رجل يطعن في المشايخ الدعوة السلفيى دعك منه ومن ضللاته واطلب العلم الشرعي[/u]

أليس هو إماما في قسنطينة؟

لا اخي احسان هذا رجل عقيدته أشعرية وهو من الاعداء للدعوة السلفية ودائما يرد ويطعن في الدعوة ويلمز العلماء في هذه الجريدة
وكانت لديه جمعية وأغلقت بحمد الله
رأيته في معرض الكتاب ومعه بعض العوام او الاخوان المفلسين وسمعته يلمز ويغمز
فهو رجل صاحب فتن نسأل الله العافية
وهو يسكن في بلوزداد

أسأل الله أن يكفينا شرفه , و يهديه أو يلجم فمه

بارك الله فيكم .....
جزاكم الله خيرا.....

المهم أني على علم بحال شمس الدين ، لكن مرادي من هذه المداخلة الحصول على مقالات تناقش بعض الشبه التي يوردها في الجريدة ، فقد أضل الله بها كثيرا من الناس ...

يا إخوة هذا رجل جاهل، قرأت له في إحدى الجرائد مقالا يبدع فيه من يقسم التوحيد و يدعي انه لا دليل على ذلك. كما أنه يعتبر الطلاق بالثلاث في مجلس واحد بائن بينونة كبرى وأن من ابتدع خلاف هذا القول هو شيخ الإسلام ابن تيمية. هداه الله إلى الحق.

أبو حاتم كتب:

بارك الله فيكم .....
لكن مرادي من هذه المداخلة الحصول على مقالات تناقش بعض الشبه التي يوردها في الجريدة ، فقد أضل الله بها كثيرا من الناس ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبو حاتم بارك الله فيك، ألا تشاطرني الرأي بأنه يجب أن تغير هذه العبارة "فقد أضل الله بها كثيرا من الناس " إلى "فقد أضل بها شمس الدين كثيرا من الناس "

مجرد تعقيب، أرجو أن يكون من الإخوة من يصحح ويوجه إلى الصواب

والله من وراء القصد

جزاك الله خيراً

بارك الله فيك أخي عبد المؤمن ، وهو كما قلت
"أضل بها شمس الدين كثيرا من الناس"
و أتمنى أن يكون هناك -دائما- من يصحح و يوجه إلى الصواب...
ورحم الله امرؤا أهدى إلي عيوبي....

وهذه مسودة - كنت أحتفظ بها لنفسي - ، ثم ارتأيت نشرها لتعم الفائدة ، سواء استفاد منها غيري ، أو أفادني غيري بأخطائي فأصححها...
و سبب كتابتها أني اطلعت على جواب لشمس الدين هذا في "جريدة العربي" الأسبوعية حول "سيدي خالد" المدفون ببسكرة هل هو نبي أم لا ، فأحببت التعقيب عليه ...
وهذا نص المسودة:

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلم - رحمني الله و إياك – أن الناس اختلفوا في أمر خالد بن سنان العبسي أهو نبي أم لا.
وقد أردت من هذه المباحثة أن أخبرك بما بدا لي فيه ، وأن أستفيد منك ، فأقول مستعينا بالله تعالى :
قد ورد في شأن خالد خبران :

الأول :
أنه قال لقومه : إني أطفىء عنكم نار الحدثان .
فقال له عمارة بن زياد - رجل من قومه - : و الله ما قلت لنا يا خالد قط إلا حقا ، فما شأنك و شأن نار الحدثان تزعم أنك تطفئها ؟
فانطلق و انطلق معه عمارة بن زياد في ثلاثين من قومه حتى أتوها وهي تخرج من شق جبل من حرة يقال لها حرة أشجع ، فخط لهم خالد خطة ، فأجلسهم فيها فقال : أن أبطأت عليكم فلا تدعوني باسمي .
فخرجت كأنها خيل شقر يتبع بعضها بعضا ، فاستقبلها خالد ، فضربها بعصاه و هو يقول :
بدا بدا كل هدى ، زعم ابن راعية المعزى أني لا أخرج منها و ثناي بيدي، حتى دخل معها الشق ، فأبطأ عليهم
فقال عمارة بن زياد : و الله لو كان صاحبكم حيا لقد خرج إليكم بعد
قالوا : ادعوه باسمه
فقالوا : إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه
فدعوه باسمه ، فخرج إليهم و قد أخذ برأسه
فقال : ألم أنهاكم أن تدعوني بإسمي ؟ قد و الله قتلتموني ، فادفنوني .فإذا أمرت بكم الحمر فيها حمار أبتر فانتبشوني ، فإنكم ستجدوني حيا .
فدفنوه ... فمرت بهم الحمر فيها حمار أبتر
فقالوا : انبشوه ، فإنه أمرنا أن ننبشه
قال عمارة بن زياد : لا تحدث مضر أنا ننبش موتانا ، و الله لا ننبشه أبدا .
و قد كان أخبرهم أن في عكن امرأته لوحين ، فإذا أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما فإنكم سترون ما تسألون عنه و قال : لا يمسهما حائض
فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما ، فأخرجتهما و هي حائض ،فذهب بما كان فيهما من علم.

أخرجه الحاكم (2/654) و الطبراني (11/298) من طريق المعلى بن مهدي عن أبي يونس عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس موقوفا .
وقال الحاكم : " صحيح على شرط البخاري" !
قال مقيده – عفا الله عنه - : في هذا نظر ، فلم يخرج البخاري لسماك عن عكرمة شيئا ، لأن (روايته عنه مضطربة كما نص عليه أحمد و ابن المديني.
والمعلى بن مهدي - كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/389) - :"ضعفه أبو حاتم ، قال : "يأتي أحيانا بالمناكير" . قلت : "وهذا منها ".اهـ.


و الثاني :
أن ابنه أتى النبي – صلى الله عليه و سلم – فقال : "مرحبا بابن أخي"
أخرجه الحاكم (2/654) و الطبراني (11/298) عن سماك بن حرب معضلا.
وقد خولف في متنه ،
فرواه الطبراني (11/414) والبزار – كما في المجمع (8/391) – من طريق قيس بن الربيع عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جاءت بنت خالد بن سنان إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فبسط لها ثوبه ، وقال : " بنت نبي ضيعه قومه". وزاد بعضهم في رواية "أنها أسلمت".
وهو منكر بهذا السياق ، فيه قيس بن الربيع ، وهو ضعيف من قبل حفظه .
وقد خالفه سفيان الثوري ،
فرواه – كما قال البزار- عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير مرسلا . وهو الأصح .
و أخرجه أيضا محمد بن مروان الكلبي في تفسيره – كما في الاصابة – عن أبي صالح ، عن ابن عباس به.
و إسناده واه : الكلبي متهم بالكذب ، وأبو صالح ضعيف ، بل كذبه بعضهم !
وقد "قال فضل بن موسى الشيباني : دخلت على أبي حمزة السكري فحدثته بهذا عن الكلبي فقال استغفر الله استغفر الله " . الاصابة (2/370- 371)
هذا حاله من جهة السند (1) .....

و أما المتن :
فهو مخالف لما في "البخاري" عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال : (( إن أولى الناس بابن مريم لأنا ، ليس بيني وبينه نبي )) .
قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (2/50) : " فيه رد على من زعم (2) أنه بعث بعد عيسى نبي يقال له خالد بن سنان كما حكاه القضاعي وغيره" . اهـ . وانظر فتح الباري (6/489 ).
فتحصل لنا من هذا أن ضعف الخبر الذي جاء في نبوة خالد بن سنان من وجهين :
الأول : أن سنده مرسل ، ولا تقوم بمثله حجة
الثاني : أن متنه مخالف للحديث الصحيح القاضي بأنه ليس بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة و السلام نبي.
وبهذا ضعفه جمع من أهل العلم كالحافظ ابن كثيرفي "البداية والنهاية" (5/271). والهيثمي في "المجمع " (8/391) والسيوطي في "الدرالمنثور" (2/747) (3). ورجح ابن كثير في البداية و النهاية (2/211-212) أنه رجل صالح صاحب أحوال و كرامات وليس نبيا ، مستندا في ذلك إلى أثر ابن عباس الموقوف ، وقد علمت ما فيه .
هذا والعلم عند الله سبحانه و تعالى
و آخر دعونا أن الحمد
لله رب العالمين
(1) ملاحظة :
بقي للخبر ثلاث طرق لم يتيسر لي دراستها إبان هذه الفترة فأرجو الإفادة ممن له إحاطة بالموضوع :
وهذه الطرق تجدها في الاصابة لابن حجر (2/369- 373) .
والطريق الثالثة بينة الضعف ، لأن فيها إبهاما ، ويمكن أن يكون لها علل أخرى .

(2/ و قد نقل هذا ذلك الجهمي المحترق "شمس الدين" في جريدة العربي الأسبوعية عمن يسميه ب(حافظ المشرق و المغرب !)أحمد الصديق الغماري ، و ذكر أنه ألف رسالة اسمها (( تنبيه الأذكياء إلى نبوة خالد بن سنان العبسي بين عيسى و خاتم الأنبياء)) ، و لا يعول عليه ، فإنه معروف بالاعتداد بالروايات الواهنة في الشواهد و المتابعات ، بل والمخالفاته لإطباقات الأئمة وتصحيح بعض الموضوعات ! فضلا عما وقع فيه من شركيات وبدع!

(3) وقد بلغني أن للعلامة الألباني – رحمه الله - مبحثا في تضعيفه في "الضعيفة" (281) ، ولم يتيسر لي الاطلاع عليه ، فالرجاء الافادة به .

جزاك الله خيراً أخي